أنهت وحدة خدمات الحلول في شركة إنتل Intel Solution Services ISS بنجاح مشروع اختبار أداء وسلوك اثنين من التطبيقات المعرفية لشركة صخر لبرامج الحاسب على منصات بمعمارية إنتل. وشمل الاختبار الإصدارة 32 بت من نظام أراب دوكس لإدارة المستندات والوثائق العربية، والإصدارتين 32 بت و64 بت من الإدريسي، محرك البحث والاسترجاع العربي للمعلومات. وتعتبر شركة صخر لبرامج الحاسب منصات إنتل باعتبارها الأمثل عالمياً، إذ انها تمتلك تاريخاً مشرقاً في أدائها. والمزودات التي تستخدم إنتل هي الأكثر استخداماً في العالم، و80 في المئة منها اليوم يستخدم معمارية إنتل. ويقول المدير العام لوحدة خدمات الحلول في شركة إنتل، في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، جون فييجهان:"تمثل الهدف الرئيس للمشروع في فهم قابلية الارتقاء وتحديد مزايا أداء كل من أراب دوكس والإدريسي، التطبيقان الأساسيان لإدارة المعرفة من صخر. ووفقاً لاختبارات مكثفة قام بها فريق كبير من إنتل، استطاع هذان التطبيقان أن يظهرا أداء نوعياً لافتاً، لم نلحظه في أي من البرمجيات العربية المماثلة، ولا في كثير من التطبيقات غير العربية، إذ استطاعا التعامل مع ملايين الوثائق والمستندات في فترة زمنية قياسية". ومن أجل زيادة فاعلية هذه التطبيقات على الوجه الأمثل، استخدمت شركة صخر نظام إنتل للتصنيفIntel Compiler، ونظام التحليل V-Tune Code Analyzer، اللذين يرفعان عدد العمليات المتزامنة الممكن تنفيذها على مزود واحد بنحو 300 في المئة، وكسر حاجز حجم البيانات المعالجة، باعتماد طراز معماري 64 بت. وأظهر نظام أراب دوكس خلال الاختبارات أن مزوداً واحداً فقط يستخدم معالج"زيون"Xeon يمكنه أن يخدم 12 ألف مستخدم، يتعاملون مع 10 ملايين وثيقة ومستند. فيما يقفز العدد إلى 210 آلاف مستخدم في الإصدارة 64 بت من الإدريسي التي تعمل على مزود واحد فقط بمعالج إيتانيوم2 من إنتل. ويقول صلاح ملاعب، العضو المنتدب لشركة صخر لبرامج الحاسب:"نظام أراب دوكس هو أول نظام مؤسساتي لإدارة المعرفة، يمكنه وعلى نحو ثوري أن يطور الطريقة الّتي تتبعها المؤسسات للخروج بمعلومة كاملة وموثوقة وذكية من خلال الكم الكبير من المستندات والوثائق التي تمتلكها المؤسسة". ويضيف:"استطاعت صخر أن تكتسب سمعة مميزة باعتبارها رائدة إدارة المعرفة العربيّة، من خلال حلولها المتكاملة في التعرف الآلي على الحروف، والبحث، والتنقيب عن النصوص، والترجمة الآلية، وحلول التخاطب باللّغة ومن خلال هذا الاختبار الذي أجري بالتعاون مع وحدة خدمات الحلول في شركة إنتل، فإن صخر تقدم نظاماً لإدارة المعرفة على منصات 64 بت، بما يتيح لعملائنا في العالم العربيّ أن يجنوا كل الفائدة من أحدث المنصات الحاسوبية، من حيث زيادة إنتاجياتهم بمعدلات لا توفرها أي من الحلول الأخرى". يذكر أن التعاون بين الشركتين بدأ العام 2001، وتناول محركات النطق العربية، وتدريب عشرات المبرمجين من شركة صخر لدى شركة إنتل، وأثمر أخيراً عن جعل تطبيقات إدارة المعرفة من شركة صخر تعمل في شكل أمثل على معمارية إنتل. واختتم فييجهان قائلاً:"نتطلع إلى المزيد من التعاون مع شركة صخر، فالنتائج تثبت أن تعاوننا الوثيق أثمر عن طرح منتجات عربية تعتمد للمرة الأولى على معمارية 64 بت لمعالجات إنتل، بما يتيح تخفيض التكاليف وزيادة الإنتاجية لعدد من المستخدمين في الوطن العربي".