وجه النائب في البرلمان النمسوي بيتر بيلز اتهامات شديدة اللهجة إلى المرشح الأوفر حظاً للفوز بالرئاسة الإيرانية هاشمي رفسنجاني، مؤكداً امتلاكه أدلة تثبث تورط الرئيس السابق في عملية اغتيال الزعيم الكردي الإيراني المعارض عبدالرحمن قاسملو وإثنين من رفاقه في العاصمة النمسوية فيينا عام 1989. وقال بيلز المسوؤل الأمني في حزب الخضر المعارض في مؤتمر صحافي عقده في فيينا، انه حصل على هذه الأدلة من صحافي إيراني رفض الكشف عن اسمه كان التقى به قبل ثلاثة أيام فقط في مدينة فرساي الفرنسية. واكتفى النائب بالإشارة إلى الصحافي المذكور بالحرف"د"، مؤكداً أنه على استعداد تام للادلاء بشهادته امام القضاء النمسوي في حال تعهد له بالحفاظ على حياته المهددة بالخطر. واستبعد بيلز رداً على سؤال ل"الحياة"الربط بين التوقيت الزمني للاتهام والانتخابات الايرانية. وأفاد البرلماني بأنه حصل على المعلومات المذكورة من جنرال سابق في الحرس الثوري الإيراني يدعى ناصر تاغيبور وهو متورط بدوره في عملية الاغتيال، كانت السلطات الايرانية أعلنت وفاته غرقاً اثناء قيامه بالتدريبات في جنوبإيران بعد أيام على لقائه الصحافي"د". كما اتهم بيلز المرشحين الآخرين محمود أحمدي نجاد ومحسن رضائي بالتورط في العملية.