أعلن القضاء النمساوي أمس الثلاثاء انه يريد الاستماع الى صحافي ايراني مقيم في فرنسا يؤكد ان لديه اثباتا حول تورط الرئيس الايراني المنتخب محمود احمدي نجاد في عملية اغتيال زعيم كردي في فيينا عام 1989. وقال متحدث باسم النيابة العامة في فيينا ارنست كلويبر لوكالة (فرانس برس) «اذا كان هذا الشاهد مستعدا للمجيء الى فيينا فستستمع السلطات النمساوية اليه». واوضح كلويبر انه «حتى الآن كان الشاهد يرفض المجيء الى النمسا او الادلاء بشهادة امام السلطات الفرنسية لكن يبدو انه غير رأيه وانه مستعد للمجيء الى النمسا». وكان نائب نمساوي ينتمي الى حزب الخضر (انصار البيئة، معارضة) بيتر بيلز كشف السبت الماضي ان النمسا تملك وثائق تثبت ان احمدي نجاد متورط مباشرة في التحضير لاغتيال الزعيم الكردي عبد الرحمن قاسملو. وفي طهران، استدعت وزارة الخارجية الايرانية أمس السفير النمساوي لدى طهران للاحتجاج على المزاعم النمساوية ضد الرئيس الايراني المنتخب محمود أحمدي نجاد. وانتقد المدير العام للخارجية النمساوية رحيم بور بشدة الحكومة النمساوية لتأثرها بالدعاية السياسية «للدوائر الصهيونية» المناهضة لايران وطلبها بتوضيح وتصحيح موقفها بشأن الاتهامات التي وجهتها إلى الرئيس الايراني المنتخب.