تأهل فريق الهلال إلى نهائي كأس ولي العهد ليقابل القادسية وذلك بعد أن تعادل مع نادي الاتحاد بهدف لكل منهما. وسجل هدف الاتحاد المدافع حمد المنتشري فيما احرز زميله صالح الصقري هدفاً لن ينساه طيلة حياته كونه جاء في مرمى فريقه. وبدأ الاتحاد المباراة بداية صاعقة، وفاجأ لاعب وسطه محمد نور الجميع في الدقيقة الأولى بتسديدة وهو على قوس الثمانية عشرة، لكن كرته اعتلت العارضة الهلالية، ووضح جلياً مدى حرص الاتحاديين على كسر تقدم الهلاليين في مباراة الذهاب. واعتمد لاعبوه على التمرير القصير ما مكنهم من السيطرة على منطقة المناورة، وتوج المدافع حمد المنتشري السيطرة الاتحادية عندما سجل الهدف الاتحادي الأول برأسه اثر خطأ نفذه زميله سيرجيو هيريرا 9. وزاد هذا الهدف من عزيمة الاتحاديين واستمرت سلبية الهلاليين وغياب الخطورة الزرقاء لغياب الكثافة الهجومية لوجود الجابر وحيداً بين مدافعي الاتحاد، ولم يفق الهلاليون من سباتهم وتقوقعهم في مناطقهم الا بعد أن سدد الظهير الأيسر عبد العزيز الخثران كرتين، استقرت الأولى بين يدي الحارس الاتحادي زايد والثانية مرت الى جانب القائم الأصفر. وأخرج باكيتا لاعب الوسط سلطان البرقان وأدخل المهاجم باولو ديسلفا بغية تكثيف المد الهجومي. وكاد مدافع الاتحاد عبدالله الواكد أن يغالط حارس مرماه لكن كرته اعتلت عارضة فريقه. ومع بداية الشوط الثاني، استبدل مدرب الاتحاد يوردانيسكو مهاجمه سيرجيو وأشرك بديلاً منه محمد أمين حيدر، وتغير جلد الهلال في شكل لافت، وسيطر لاعبوه على أجواء المباراة لكن الخطورة انعدمت على المرميين عدا بعض المناوشات التي يشنها ابراهيم السويد ومحمد نور على الجانب الاتحادي والشلهوب والدوخي من الفريق الهلالي.وأجرى مدرب الهلال تغييراً غير مبرر بإشراكه المدافع عبد العزيز الهليل الذي لم يشارك منذ أمد بعيد، والغريب أنه أشركه في غير مركزه وتحديداً في منطقة الوسط بديلاً من المصاب عمر الغامدي. وسدد مناف أبو شقير كرة زاحفة مرت الى جانب المرمى الاتحادي 80. وجاء الفرج الهلالي بواسطةمدافع الاتحاد الأيسر صالح الصقري عندما سجل هدف التعادل للهلال بعد مزاحمة الصويلح. واستمر الوضع على حاله قبل أن يطلق الحكم الهولندي صافرة النهاية.