على نيل القاهرة ووسط حشد من الإعلاميين، وقّع كاظم الساهر مساء أول من أمس عقد إعلان مع شركة"عراقنا"للهاتف النقال التي يملكها رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس. وكشف الساهر في المؤتمر الصحافي، عن إنشاء مؤسسة خيرية تحمل اسم"كاظم الساهر ? عراقنا"، وتهدف إلى مساعدة أسر ضحايا الحرب والأرامل والأيتام والأطفال المرضى، كما تسعى إلى إنشاء مدرسة ودار أيتام ومساعدة المبدعين في مجالات الحياة. وتجني المؤسسة الخيرية أرباحها عبر استقطاع 10 سنتات اميركية من كل بطاقة شحن تعود إلى شركة"عراقنا". وقال الساهر:"يحتاج بلدي اليوم، وبعد أن صار هدف الجميع الاستقرار، إلى الأيادي التي تبني من جديد حتى يعود العراق عائلة واحدة". وأشار إلى أن ما دفعه إلى تصوير الإعلان هو شعوره بفرحة دخول التكنولوجيا إلى وطنه:"كنا محرومين من هذه الخدمات". وكشف عن أن الإعلان كان نواة لمشروع إنساني خيري"طالما حلمت به وبإنشائه"، وهو يهدف إلى خدمة المحتاجين والمرضى والأيتام والأطفال. وأشار إلى أن هذا المشروع هو فاتحة مشاريع أخرى تهدف إلى مساعدة كل المحتاجين، وقال:"من واجبنا أن نرد شيئًا لوطننا الذي قدم لنا الكثير. مازلت"أغرف"من هذا"الخزان". ولم أتوان يوماً عن دعم بلدي ومساعدته. غنيت للمعاناة الإنسانية، وأغنية"بغداد لا تتألمي"للشاعر فاروق جويدة خير دليل". ووجه الساهر رسالة إلى الشعب العراقي، وقال:"اشتقت إليكم. اشتقت إلى عائلتي التي زاد عدد أفرادها على 70 فردًا. آمل بأن أزوركم، إذ إنني أحتاج فعلاً للمشي في شوارعنا الجميلة". ورداً على سؤال عن وجوده خارج العراق وخدمته لبلده، قال:"إذا كان وجودي في العراق ضرورة لن أتأخر أبداً عن الذهاب. ولكنني، طالما أستطيع إيصال رسالة بلدي إلى كل العالم، أعتقد بأن الفائدة ستكون أكبر". وسيصور الإعلان في أسلوب سينمائي. واختيرت أغنية"ها حبيبي"للمشاركة في العمل الذي يحمل طابعًا رومانسيًا ووطنيًا.