يترقب الجميع انطلاق الحدث الرياضي الكبير، حيث تفتتح اليوم الجمعة في السعودية دورة العاب التضامن الاسلامي الاولى، التي تستمر حتى 20 نيسان ابريل الجاري بمشاركة نحو ستة آلاف رياضي جميعهم من الذكور يمثلون 54 دولة اسلامية. وتقام منافسات الدورة في اربع مدن هي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورةوجدةوالطائف التي جهزت 56 منشأة رياضية، 22 منها لاقامة المنافسات الرسمية والاخرى خاصة بالتدريبات، طبقاً للوائح ومواصفات الاتحادات الدولية، الى جانب تأمين الأجهزة والمعدات الفنية لكل لعبة. وتتضمن الدورة 15 لعبة هي كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة الطاولة وكرة المضرب والعاب القوى والالعاب المائية كرة الماء والسباحة والغطس ورفع الاثقال والكاراتيه والتايكوندو والمبارزة والفروسية وكرة الهدف للمكفوفين وخماسيات كرة القدم لذوي الاعاقات الذهنية. وسيكون اليوم الأول مخصصاً لحفلة الافتتاح التي ستقام على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكةالمكرمة، بحضور وزراء الشباب والرياضة في الدول الإسلامية، الى جانب عدد من الشخصيات الرياضية. ويشارك في حفل الافتتاح اكثر من ثلاثة آلاف طالب و65 معلماً من قطاع التربية والتعليم ويتضمن ثماني لوحات فنية. واكد الدكتور صالح بن ناصر وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب مدير الدورة"ان حفلة الافتتاح ستكون مميزة وفريدة". ولكي تكون المنافسة مندرجة تحت اطار التنافس الشريف بين جميع اللاعبين، قامت اللجنة العليا المنظمة للدورة بتكوين لجنة للكشف عن المنشطات، فتم تجهيز مركز مطابق للمواصفات الدولية وستتم عملية الكشف بصورة عشوائية للاعبين المشاركين في جميع الألعاب، سواء اثناء التمارين او بعد المشاركة، واذا تأخر أي لاعب عن الحضور لأخذ العينة اللازمة فان مشاركته في أي مسابقة تعتبر ملغاة ويتم استبعاده من الدورة. وسترسل العينات الى مختبر تونس وتستغرق مدة الكشف من 24 الى 36 ساعة للعينة السلبية ومن 48 الى 72 ساعة للعينة الايجابية، واذا ثبت تعاطي احد اللاعبين المنشطات فسيطبق بحقه القانون الدولي للمنشطات بحيث تسحب ميداليته ويتم ايقافه الى جانب فرض غرامة مالية عليه. وما يميز هذه الدورة ان الاتحادات الدولية كافة اعترفت بها، حيث ارسلت ممثلين لها لحضور مراسم القرعة التي اجريت في وقت سابق، وكذلك الاشراف الفني على المنافسات ومن ثم تقويمها، على ان يتم اعتماد النتائج المسجلة بعد الانتهاء من التقويم. ابرز الالعاب ابرز المسابقات ضمن الدورة ستكون كرة القدم التي يشارك فيها 14 منتخباً بعد انسحاب الكويت والكاميرون، وهي منتخبات ايران وعمان والسودان وطاجيكستان المجموعة الاولى على استاد الامير عبدالله الفيصل في جدة ومالي وسورية وتشاد الثانية على استاد مدينة الامير محمد بن عبد العزيز الرياضية في المدينة والسعودية والجزائر وفلسطين واليمن الثالثة في جدة والمغرب وماليزيا وباكستان الرابعة في مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف. وتشارك معظم هذه الدول بالمنتخبات الاولمبية. وفي كرة السلة، يشارك 22 منتخباً وزعت على اربع مجموعات كالآتي: سورية والاردن والسودان واوغندا وقيرغيزستان الاولى وايران والمغرب ومالي والكاميرون والمالديف وفلسطين الثانية والسعودية والكويت واذربيجان والصومال واليمن الثالثة والجزائر وتونس وليبيا وطاجيكستان وباكستان وتشاد الرابعة. ويتقلص العدد الى 16 منتخباً في مسابقة كرة اليد هي: السعودية والمغرب ولبنان وباكستان المجموعة الاولى ومصر والبحرين والاردن والعراق الثانية وتونس والكاميرون واذربيجان واوغندا الثالثة والجزائر والسنغال وسورية والسودان الرابعة. وعلى رغم الاثارة المتوقعة في الالعاب الجماعية، فان الانظار ستكون مركزة على منافسات العاب القوى التي يشارك فيها قرابة 2000 رياضي يتنافسون في 23 مسابقة. ويعتبر المنتخب السعودي مرشحاً لاحراز عدد من الميداليات الذهبية لا سيما في سباقات السرعة التي بات يسيطر عليها بنسبة كبيرة، سواء على المستوى الآسيوي او العربي، وذلك بفضل وجود عدائين يحملون الصبغة العالمية امثال هادي صوعان حامل فضية اولمبياد سيدني في سباق 400 م حواجز، وحمدان البيشي بطل العرب في 400م، ويحيى قاحص بطل العرب في100م، وجمال الصفار بطل آسيا في المسافة ذاتها.