نشرت صحيفة رسمية في يانغون أمس، أن ضابطاً متقاعداً في الجيش ملحق بسفارة ميانمار بورما في واشنطن، هرب مع أسرته، وربما يكون طلب للجوء السياسي. وقالت صحيفة"نيو لايت أوف ميانمار"امس، ان الميجر المتقاعد او اونغ لين هتوت الملحق بسفارة ميانمار في واشنطن... هرب مع زوجته داو تين لاي نوي وابنه الوحيد وابنتيه وخادمة، في تصرف يعتبر خيانة للدولة في الاول من نيسان ابريل هذا العام". وقال محللون سياسيون إن المسؤول يحمل رتبة ميجر وكان يعمل في صفوف وحدة الاستخبارات العسكرية لرئيس وزراء ميانمار المعزول خين نيونت. وذكرت مصادر قريبة من وزارة الخارجية أن خين نيونت الذي أطيح في تشرين الاول اكتوبر الماضي، كان زرع اونغ لين هتوت في السفارة، للتجسس على مواطني ميانمار والناشطين في مجال الديموقراطية في الخارج. وقال محللون إن هذه على ما يبدو أول حال لجوء منذ سنوات من بورما التي ما زالت تعتقل داعية الديموقراطية اونغ سان سوكي.