مع بدء موسم مصارعة الثيران في أسبانيا يخشى القائمون على عروضها أن يؤدي مرض نادر يصيب الماشية إلى إلغاء هذه العروض التي تحظى بشعبية عالية في أسبانيا بعد أن فرضت الحكومة قيوداً على نقل الثيران. وينتشر نحو 60 في المئة من مزارع تربية ثيران المصارعة في المناطق المحظورة ومنها الأندلس وأكستريما دورا وكاستيلي لامانتشا حيث تحاول الحكومة السيطرة على مرض اللسان الأزرق الذي ينقله البعوض. وتربى الثيران في الأقاليم الثلاثة الجنوبية قبل نقلها إلى معظم أنحاء البلاد. ويرى الخبراء في شؤون مصارعة الثيران أنها تواجه أزمة كبيرة. ويحث الخبراء الحكومة على رفع القيود المفروضة على نقل الثيران قبل بعض الاحتفالات الشعبية مثل سباق الثيران في بامبلونا الذي يقام سنوياً في تموز يوليو والذي ذكره الكاتب الأميركي المشهور أرنست همينغواي في روايته"فييستا"عام 1926. ويرى خوسيه أنطونيو تشوبيرا مدير حلبة لاس بينتاس لمصارعة الثيران في مدريد إن المشكلة بالغة الخطورة، ويقول:"قد نضطرلالغاء كثير من مباريات مصارعة الثيران". وتساءلت صحيفة"تييمبو"الأسبوعية:"هل تكون هذه رصاصة الرحمة التي تضع حدا لعروض مصارعة الثيران". وشكا اتحاد مالكي مزارع تربية الثيران من أن الحكومة تتجاهل عروض مصارعة الثيران.