أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة"دايلي ميل"أمس, بأن غالبية البريطانيين يؤيدون بقاء النظام الملكي... لكنهم يجمعون على رفضهم أن تصبح كاميلا باركر بولز ملكتهم, إذا اعتلى الامير تشارلز العرش في بريطانيا. ويعتقد60 في المئة من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع ان بريطانيا ستكون اقل عافية من دون النظام الملكي... ويعتبر 71 في المئة ان الملكية يجب الا تنتهي بوفاة الملكة اليزابيث الثانية. وفيما يؤيد 57 في المئة من المستطلعين عقد قران الامير تشارلز على كاميلا خلال مراسم زواج مدني في الثامن من نيسان ابريل المقبل, فإن 73 في المئة منهم يرون ان كاميلا لا ينبغي أن تصبح ملكة. من جهة اخرى يعتبر 65 في المئة ان زواج الامير تشارلز وكاميلا سيضعف الملكية, وهي نسبة ارتفعت 16 نقطة قياساً الى ما كانت عليه قبل ستة اسابيع. وقد شمل الاستطلاع 511 شخصاً, وأجري هاتفياً الاربعاء اي بعد يومين من تأكيد الحكومة أن كاميلا باركر بولز ستصبح رسمياً ملكة في حال اعتلاء تشارلز العرش. وتعتبر نسبة كبيرة من البريطانيين أن كاميلا, عشيقة الأمير تشارلز منذ زمن طويل, مسؤولة عن فشل زواجه من الاميرة ديانا التي قضت نحبها في حادث سيارة في باريس في آب اغسطس 1997. واكد 67 في المئة من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع, انهم لا يعتزمون مشاهدة الحفلة على التلفزيون, في حين أن 31 في المئة منهم أبدوا رغبة معاكسة.