أعلن "مصرف المغرب" كريدي دي ماروك التابع لمجموعة "كريدي ليونيه" الفرنسية، تحقيق زيادةًً نسبتها 19.6 في المئة في أرباحه الصافية إلى 215 مليون درهم نحو 25.5 مليون دولار في 2004. واشار المصرف في بيانٍ الى ان نشاطه المالي زاد بنسبة 9,6 في المئة إلى 21.3 بليون درهم 2.5 بليون دولار، وارتفعت ودائع الزبائن إلى 18,9 بليون درهم نحو 2.25 بليون دولار بزيادة 13,5 في المئة عن 2003، في حين بلغ إجمالي قروضه نحو 13 بليون درهم 1.55 بليون دولار. وعزز "كريدي ليونيه" الفرنسي حصصه في رأس مال المصرف حين رفع مساهمته فيه إلى 57 في المئة، بعد شراء نحو سبعة في المئة من عائلة كريم العمراني. وذكرت مصادر مصرفية ان بنك "التجاري وفا بنك"، الناتج عن دمج مصرفي "التجاري المغربي" و"بنك الوفاء" أخيراً، يتفاوض حالياً مع "كريدي اغريكول" الفرنسي لشراء حصصه في" مصرف المغرب" وضمه إلى المجموعة المالية الناشئة التي تزيد سيولتها النقدية على 10 بلايين يورو. وتشجع الحكومة المغربية ووزارة المال على تجميع المصارف التجارية في تكتلات قوية استعداداً لدخول المنافسة الأجنبية بعد السماح للمصارف وشركات التأمين والشركات الدولية بالعمل في المغرب وحيازة غالبية اسهم الشركات المحلية. وقدرت أرباح المصارف التجارية في المغرب العام الماضي بنحو 400 مليون دولار، وهي لا تشمل نتائج "البنك الشعبي" المملوك للدولة كما لا تشمل مصارف الأعمال الأخرى التي تواجه صعوبات في موازناتها مثل "القرض العقاري والسياحي" الذي يسجل الخسائر للعام السادس على التوالي.