قال باحثون نروجيون ان ممارسي التزحلق على مسحوق جليدي حديث يصابون باسمرار في البشرة في شكل أسرع من الذين يمارسونه على ثلوج قديمة ومبتلة. وتنعكس 90 في المئة من الاشعة فوق البنفسجية التي تسبب اسمراراً وحروقاً في البشرة من بلورات الثلج الجافة والحديثة بالمقارنة مع ما بين 10 الي 20 في المئة بالنسبة الى الثلوج المبتلة. وقالت بيرت كيلدشتاد استاذة الفيزياء في جامعة النروج للعلوم والتكنولوجيا: "نزداد اسمراراً او نصاب بحروق جلدية اذا مارسنا التزحلق على جليد جاف جديد وبمعدل يبلغ ضعف معدل حدوث ذلك في حال ممارسة التزحلق على جليد مبتل وسميك". وأضافت ان الاجواء المحيطة تعد عاملاً في غاية الاهمية، وخصوصاً في ما يتعلق بما اذا كان الجو مشمساً أو ملبداً بالغيوم اذا كان الشخص يريد تغيير لون بشرته. ففي الايام المشمسة على الشاطئ تأتي نصف الاشعة فوق البنفسجية في شكل مباشر من الشمس بينما تنعكس غالبية الاشعة المتبقية من السماء الفسيحة وينعكس قدر قليل من الرمال أو المياه. وفي مقال نشر على موقع الابحاث الجامعية النروجية على الانترنت اوضحت كيلدشتاد ان هناك اعتقاداً خاطئاً بأن المياه، بما في ذلك الجليد نصف الذائب، تعتبرعاكساً جيداً للأشعة فوق البنفسجية، وأضافت: "كثيرون يعتقدون بأن المياه تعكس الكثير من تلك الأشعة نظرا لأننا نكتسب المزيد من السمرة في شكل أسرع اذا تعرضنا لحمام شمس على شاطئ البحر. هذا اعتقاد خاطئ. نسبة "الأشعة فوق البنفسجية" التي تنعكس من على سطح المياه تترواح بين 6 و8 في المئة وهي النسبة نفسها تقريباً التي تنعكس من المسطحات الخضر.