كشف مصرف"انفستكورب"الاستثماري للمؤسسات والمجموعات الاستثمارية الخليجية، لمناسبة حضوره برنامجاً حول"الاستثمارات البديلة"، ان"هذه الاستثمارات هي أسرع قطاعات الاستثمار الأميركية نموا"، مشيراً الى ان"مؤسسات الاستثمار الأميركية خصصت قبل أكثر من عام نحو 400 بليون دولار للاستثمارات البديلة مقابل 200 بليون قبل أربع سنوات". وشدّد مسؤولون في المصرف، على أهمية الاستثمارات البديلة كالاستثمار في العقارات وصناديق التحوط والشركات الجديدة باعتبارها قطاعاً قائماً بذاته ومتميزاً عن الاستثمارات في الأسواق التقليدية كبورصات الأسهم وسوق السندات. وعزا الخبراء في"انفستكورب"الإقبال المتزايد على الاستثمارات البديلة إلى"الصدمة"التي أصابت المستثمرين في العالم جراء انهيار أسواق الأسهم الدولية في مطلع التسعينات من القرن الماضي وما رافقها من تقلبات حادة طرحت تساؤلاً عن الحكمة من تركيز المحفظة الاستثمارية بصورة شبه حصرية في"الاستثمارات التقليدية". وأشار مدير عام العمليات في"إنفستكورب"غاري لونغ، إلى الدور الريادي للمصرف في إدخال الاستثمارات البديلة إلى المنطقة وتعميم فوائدها على المستثمرين الخليجيين، لافتاً الى ان إنفستكورب يدير أكثر من 5.6 بلايين دولار لحساب مستثمريه"في عمليات تملك الشركات الدولية والاستثمارات العقارية وصناديق التحوط والشركات الناشئة الواعدة". وكشف لونغ ان"إنفستكورب"حقق لعملائه ربحاً سنوياً نسبته 21 في المئة، وحققت الاستثمارات العقارية التي تمت تصفيتها عائداً سنوياً للمستثمرين 16 في المئة، وحققت الاستثمارات في الشركات الناشئة الواعدة لتي باع المصرف حصته فيها عائداً وسطياً 30 في المئة على الأموال المستثمرة، ووصل العائد الداخلي الإجمالي على الاستثمارات في صناديق التحوط منذ إطلاق برنامج إدارة الأصول الاستثمارية قبل عدة سنوات إلى 8 المئة .