حضرت نخبة من رجال الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي أول اجتماع يُعقد لجميع المساهمين في مجموعة مصرف"إنفستكورب"الاستثمارية الدولية. واستمع المشاركون إلى كلمات مفصلة تناولت الخيارات الاستراتيجية للمرحلة المقبلة للمؤسسة والى عروض تناولت مستقبل المجموعة قدمها عدد من قادتها التنفيذيين من بينهم الرئيس التنفيذي نمير قيردار والمدير العام للعمليات غاري لونغ. وتركز البحث على الطلب المتزايد في منطقة الخليج على المنتجات الاستثمارية البديلة للاستثمارات. وقال لونغ للمساهمين ان النتائج الجيدة التي حققها إنفستكورب، اساسها قوة عملائه وقاعدتها في المنطقة. واستعرض كيفية توسع دور"إنفستكورب"ونطاق خدماته من مجرد تقديم فرص الاستثمار المباشر في تملك الشركات الى مجموعة مختارة من منتجات الاستثمارات البديلة الكفيلة بتلبية الحاجات المتنوعة لمختلف فئات المستثمرين. واشار الى انه"نتيجة للتنويع الكبير في نطاق الخدمات ومحفظة المنتجات ارتفع مجموع الأموال التي يديرها إنفستكورب لحساب مستثمريه إلى نحو 8.6 بليون دولار". وقال لونغ:"إن إضافة الاستثمارات البديلة بنسب معينة إلى محفظة الاستثمار التقليدية يمكن أن يرفع المعدل الوسطي للعائد في الوقت الذي يؤدي فيه إلى خفض معدل المخاطرة والتقلبات في إداء المحفظة وإلى حماية رأس المال الأصلي على الأقل في فترات التراجع الحاد التي تمر فيها الأسواق من حين الى آخر". وشدد على أن إنفستكورب مصرف استثماري دولي يعمل عبر مكاتب تابعة في كل من البحرين ولندن ونيويورك. ويتوزع نشاط المصرف على أربعة قطاعات رئيسية هي الاستثمار في تملك الشركات الدولية، والاستثمار في العقارات، وإدارة المحافظ السائلة والاستثمار في قطاع شركات التكنولوجيا. وكان تأسس عام 1982 وأنجز منذ ذلك التاريخ عمليات استثمارية تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 25 بليون دولار.