قال نمير قيردار، الرئيس التنفيذي لبنك"انفستكورب"، في الاجتماع السنوي الثاني لمساهمي الشركة الذي عقد في المنامة، ان خطوط النشاط الأربعة للمؤسسة هي:"الاستثمار في تملك الشركات الخاصة وصناديق الاستثمار التحوطي، والعقارات الأميركية، واخيراً الاستثمار في الشركات الواعدة في السوقين الأميركية والأوروبية". وأضاف: أن انفستكورب هي"الأفضل بين أقرانها"، وانها"تتبوأ على الدوام مركز الصدارة بين المؤسسات الاستثمارية، سواء من حيث الأداء أم من حيث الخدمة". وقدم المدير العام للعمليات غاري لونغ للمساهمين عرضاً للفوائد التي حققتها الاستثمارات البديلة مثل صناديق الوقف بمختلف أنواعها endowments وصناديق التقاعد والتأمينات الاجتماعية pension funds وغيرها من المؤسسات، ما جعل هذه الاستثمارات"من أسرع القطاعات نمواً في أسواق كثيرة حول العالم"، بحسب بيان للمؤسسة. وشدد لونغ على"أن الاستثمارات البديلة التي تشمل الاستثمار في الشركات وصناديق التحوط والعقار، والشركات الناشئة بات ينظر إليها باعتبارها قطاعاً استثمارياً قائماً بذاته ويختلف عن الاستثمارات التقليدية مثل الأسهم والسندات". وأضاف:"يمكن اعتماد هذه الفئة من الاستثمارات البديلة كمكون من مكونات محفظة الاستثمار، العامة، أن يساعد في تحسين أداء المحفظة والتخفيف من مخاطر الاستثمار والحد من التقلبات التي قد تصيب أداء محفظة الأصول الاستثمارية في ظروف معينة. والأهم من ذلك فإنه يساعد كثيراً في حماية رأس المال المستثمر عندما تتعرض أسواق الاستثمار التقليدية إلى تقلبات وعمليات تصحيح حادة".