اطلع المحلفون في محاكمة مايكل جاكسون بتهمة التحرش الجنسي بصبي، على مقتنياته الإباحية من مجلات وكتب وأقراص فيديو"دي في دي"، عثر عليها في غرفة نومه. والمقتنيات قد تعزز أقوال المدعي، وهو صبي يبلغ من العمر 15 عاماً. وعلى رغم أن الادعاء لم يربط بين هذه المقتنيات والقضية التي رفعها باسم الصبي ضد جاكسون في شكل مباشر، فإن المراهق الذي اتهم نجم البوب بالتحرّش به حين أقام في ضيعة جاكسون وكان يبلغ حين ذاك 13 عاماً، قال في شهادته أمام المحكمة أن مضيفه 46 عاماً، كان يعرض عليهما مجموعته الإباحية في غرفة نومه. وقال ثلاثة شهود إثبات من ضباط الشرطة، انهم عثروا على هذه المواد في حقيبتين في غرفة جاكسون وفي صندوق عند سريره وفي حقيبة بلاستيك وفي كومبيوتر موضوع في حمامه الخاص، إلى جوار حوض استحمام جاكوزي، ومتصل بجهاز للتلفزيون. وكان من بين المجلات المضبوطة واحدة بعنوان"على حافة خرق القانون"و"المراهقون". ولدى استجواب روبرت سانجر، أحد محامي جاكسون لشهود الإثبات، أقر ضباط الشرطة بان اقتناء هذه المواد لا يخالف القانون، وان صاحب الدعوى لم يتذكر انه شاهد أي مجلة أو قرص فيديو بشكل خاص. بل إن ضباط الشرطة أقروا أيضا بأن بعض المجلات وأقراص الفيديو المضبوطة لم تطرح في الأسواق إلا بعد أن غادر الصبي وأسرته ضيعة جاكسون نيفرلاند فالي، آخر مرة في آذار مارس عام 2003. ومثل جاكسون أمام المحكمة هذه المرة بسترة زرقاء زاهية وسروال من الحرير. وأثار جاكسون الأسبوع الماضي ضجة لوصوله إلى قاعة المحكمة متأخراً ساعة وهو يرتدي بيجامة وبدا عليه التعب. وقال مغني البوب انه ما زال يعاني مما وصفه محاموه بمشكلة خطيرة في الظهر.