أصدرت القاضية الفيديرالية روزميري كوليير قراراً يمنع الإدارة الأميركية من نقل 13 معتقلاً يمنياً من قاعدة غاوانتانامو، الى حين عقد جلسة في شأن مخاوف من إمكان تعرضهم للتعذيب في بلد آخر، مع إشعارهم قبل ثلاثين يوماً على الأقل بما إذا كان سيجرى ترحيلهم. وأبدى مارك فالكوف أحد محامي المعتقلين اليمنيين قلقه من أن"يودعوهم السجن حتى يعفنوا، وان يحرموهم من حقوقهم العدلية، وان يحرموا من المسار القضائي الأميركي برمته". من جهتها، قالت باربرا أولشانسكي نائبة المدير العدلي لمركز الحقوق الدستورية إن"محامي مئات المعتقلين يستعدون للتحرك للحصول على ما حققه محامو اليمنيين، بعدما رفعوا دعواهم مباشرة إثر التقرير عن عزم واشنطن ترحيل نصف المعتقلين إلى أفغانستان واليمن والسعودية. وقالت:"نعلم أنه حيث سيرسلونهم تحصل أمور شنيعة للسجناء". وفي أنقرة، أعلنت والدة مراد كورناز 23 عاماً وهو تركي من مواليد ألمانيا ومعتقل من دون محاكمة في غاوانتانامو، أن هناك مؤشرات تدل على أن ابنها نقل إلى تركيا. وقالت ربيعة كورناز أن مسؤولاً تركياً لم تفصح عن هويته قال لها إن ابنها نقل السبت من قاعدة غوانتانامو إلى قاعدة انجرليك العسكرية في جنوبتركيا على متن طائرة أميركية. وفي بيشاور، نفى محمود شاه قائد الأمن في المنطقة القبلية تقارير تحدثت عن مقتل سجين سابق في قاعدة غوانتانامو يدعى عبدالله محسود، كان دبر لخطف مهندسين صينيين العام الماضي. ونقلت صحف باكستانية عدة عن ناطق باسم محسود قوله إن الأخير توفي السبت الماضي، متأثراً بجروح أصيب بها في اشتباك مع قوات الأمن يوم الخامس من آذار مارس الجاري.