ارتفع سعر الذهب في أوروبا أمس مقترباً من سعر 500 دولار للأونصة. ووصل في تداولات منتصف نهار أمس إلى 498.75 دولار للأوقية، بفضل تهافت صناديق الاستثمار على شرائه، مسجلاً 426.65 يورو و291.79 جنيه إسترليني للأونصة. وكان قفز في تعاملات آسيا في وقت سابق إلى 498.80 دولار للأونصة. ومن جهة أخرى، ارتفع البلاتين إلى 997-999.99 دولاراً للأوصنة، مقترباً بدوره من السعر القياسي الذي سجله في آذار مارس 1980، وهو 1000 دولار للأونصة. كما سجلت الفضة أعلى سعر منذ نيسان إبريل 2004 مرتفعة إلى 8.27 دولار للأونصة، مستفيدة من المكاسب التي حققها الذهب. وترقب المتعاملون فتح أسواق نيويورك بعد إغلاقها يومين بمناسبة"عيد الشكر" في وقت متأخر أمس لمعرفة المنحى الذي سيأخذه سعر الذهب في"وول ستريت". وكانت الأسواق الأميركية أقفلت الأربعاء الماضي على 491.70-492.50 دولار للأونصة. ارتفع سعر صرف الدولار أمس إلى أعلى مستوى في 27 شهراً أمام الين وفي سنتين أمام اليورو والجنيه الإسترليني، بفعل تزايد الإقبال على شرائه بسبب التوقعات بالمزيد من الارتفاع في أسعار الفائدة الأميركية، ما يوسع الشرخ بين الفائدة على الدولار وسائر العملات الرئيسة كاليورو والين. وارتفع الدولار في منتصف تداولات أمس إلى 119.93 ين للدولار، مسجلاً أعلى سعر منذ آب أغسطس 2003 ومكاسب أمام الين بنحو 17 في المئة منذ بداية السنة الجارية. واقترب من أعلى سعر صرف يسجله أمام اليورو خلال عامين، مسجلاً 1.1707 دولار لليورو، كما تخطى مستوى 1.7049 دولار للجنيه الإسترليني أمس. وسجلت الأسهم اليابانية أمس أعلى نسبة ارتفاع لها خلال 5 سنوات، بفعل"الإقبال الجنوني على شراء أسهم شركات التكنولوجيا أدفانتست وسوني وشركات التصدير الكبرى تويوتا ونيسان بعد تراجع الين أمام الدولار. وقفز مؤشر"نيكا 225"نحو 202.65 نقطة، أي 1.4 في المئة، مقفلاً على 14986.94 نقطة، في حين ارتفع مؤشر"توبكس"الأوسع نطاقاً نحو 13.76 نقطة، أي 0.9 في المئة، إلى 1543.43 نقطة.