قرر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اعادة ارسال"مهندس"العلاقات السورية - الايرانية الشيخ حسن اختري الى دمشق ليعمل سفيراً فيها في هذه"المرحلة الحساسة"في العلاقات بين دمشق وطهران. پوكان اختري عمل سفيراً في دمشق بين عامي 1986 و1998، تلك المرحلة التي شهدت ارتفاع وتيرة التنسيق بين البلدين ازاء قضايا كثيرة بينها الموضوع اللبناني، قبل ان يعود الى العمل في مكتب المرشد الأعلى للثورة الاسلامية علي خامنئي وأميناً عاماً للمجمع العالمي لأهل البيت في ايران، ليكون الشخص الثاني في مكتب المرشد بعد وزير الخارجية الاسبق علي أكبر ولايتي. پويتوقع ان يقدم اختري 60 سنة نسخة من اوراق اعتماده اليوم الى الرئيس بشار الأسد، أي بعد يوم على وصوله الى العاصمة السورية. پوكلف وزير الخارجية فاروق الشرع أمس معاون السفير احمد عرنوس كي يتسلم نسخة من اوراق الاعتماد يوم امس، نظراً لاضطراره الشرع للسفر الى درعا في جنوب البلاد، للمشاركة في تشييع شقيقته. پوقالت مصادر ايرانية لپ"الحياة"ان تكليف اختري مرة ثانية بمنصب السفير في دمشق"يتضمن بعث رسالة الى الاهمية التي تعلقها ايران على علاقاتها مع سورية في هذه المرحلة الحساسة في الشرق الاوسط". پوبقي منصب السفير الايراني في دمشق شاغراً لبضعة اسابيع بعد سفر محمد رضا باقري الذي خلف قبل سنتين الشيخ حسين شيخ الاسلام الذي عيّن بدوره في العام 1998 خلفاً للشيخ اختري. پوكان الرئيس الأسد اول رئيس يزور ايران في آب اغسطس لتهنئة الرئيس نجاد بفوزه بالرئاسة.