حثت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اسرائيل على تخفيف القيود على المعابر الحدودية حول قطاع غزة، وهي خطوة قالت انها ضرورية لتحقيق انتعاش اقتصادي لدعم السلام. وقالت رايس للصحافيين في ختام زيارة لكندا استمرّت يوماً واحداً:"من الواضح تماماً أن مسألة المعابر تحتاح الى حلّ ليس فقط معابر رفح بل أيضا مسائل حرية الانتقال داخل الضفة الغربية ومسائل المعابر الأخرى التي يجب رفع القيود عنها حتى يمكن أن يحدث البرنامج الاقتصادي الذي نريد كلنا أن نراه في المناطق الفلسطينية". وجاءت تعليقات رايس بعد أن انتقد جيمس وولفنسون المبعوث الخاص الى الشرق الاوسط اسرائيل لتأجيلها اتفاقات لفتح المعابر الحدودية لقطاع غزة في أعقاب انسحابها وقال ان ذلك قد يعرقل تعافي الاقتصاد الفلسطيني. وقالت رايس"أعتبر أن ما يقوله جيم وولفنسون هو أنه يطلب بوضوح من الاطراف المعنية بذل كل ما في وسعها الآن بعد أن انسحب الاسرائيليون من غزة لضمان أن تكون غزة مكاناً يمكن للفلسطينيين أن يروا فيه حياة مختلفة وبالتالي يبدأوا في بناء الأسس لدولة فلسطينية". وحثت رايس الفلسطينيين على بذل المزيد من الجهود لدفع عملية السلام قدماً وفي حين اعتبرت الانسحاب من غزة خطوة تاريخية إلاّ انها قالت ان هناك حاجة الى مزيد من العمل. وأضافت:"نحن الآن في حاجة الى عمل لضمان ان تتحقق فوائد ذلك الانسحاب فعلياً حتى يصبح خطوة يمكنها تسريع تقدمنا في خريطة الطريق ثم اقامة دولتين في نهاية الامر".