يقف عدم اعتراف وزارة التعليم العراقية بالشهادة الدراسية التي تمنحها جامعات عالمية عبر برنامج التعليم المفتوح، عقبة في طريق الكثير من الشباب ممن اختاروا اكمال الدراسة العليا عبر المراسلة خصوصاً في المحافظاتالعراقية الأكثر توتراً ومنها مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي السابق. ويعد العراق من البلدان القليلة التي لا تعترف بالشهادات التي تمنحها جامعات التعليم المفتوح وخصوصاً جامعة"سانت كليمنلنت"المعترف بها عالمياً. وفي تكريت شمال بغداد، افتتح مكتب تسجيل لاستقبال طلبات الراغبين في التقدم إلى الجامعة المذكورة. وتوافد إليه إعداد كبيرة من الطلبة الذين يرغبون بالحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه والدبلوم العالي وبكالوريوس في الاختصاصات الإنسانية والعلمية وبأسعار محددة. وبحسب مسؤول المكتب حبيب التكريتي، فإن"أكثر من 1500 طالب وطالبة قدموا أوراقهم والمستلزمات المطلوبة لغرض حجز مقعد دراسي للعام المقبل، على رغم عدم اعتراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية، على امل الاعتراف بها من جامعات عربية وعالمية". ويقول احد الطلبة المتقدمين للجامعة المفتوحة"إنها فرصة جيدة لتحقيق حلم الحصول على الشهادة الدراسية العليا، انا موظف لم يسعفني الحظ في القبول في الجامعة العراقية بالطريقة المتعارف عليها لأسباب كثيرة منها الانشغال في الوظيفة والعمر إضافة إلى المعدل ولكنني أطمح أن تعترف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق بشهادتي ولو بعد حين".