أعلن صندوق أبو ظبي للإستثمارات البترولية، التابع لحكومة أبو ظبي، عن خططه الحالية. وأشار مسؤول في الصندوق انه يسعى إلى شراء شركات تكرير وتسويق في تايلندا وماليزيا وكوريا، وكذلك حقوق في شركات غاز وخدمات عامة بهدف تنويع محافظه، خصوصاً في قطاع الخدمات العامة في ماليزيا. كما ينوي الصندوق مضاعفة حصته في شركة"سيبسا"النفطية الإسبانية، من 9.5 في المئة حالياً إلى 15 في المئة من خلال شراء أسهم يملكها مصرف سانتاندر الإسباني. إذ أشار المسؤول ان"وفداً إسبانياً تضمن مسؤولين من سيبساً زار أبو ظبي بهدف إجراء المحادثات في الموضوع. لكن لا يمكن بيع أسهم الشركة حالياً بسبب صراع قائم بين مساهميها الأساسيين بنك سانتادنر الإسباني وتوتال الفرنسية". من ناحية أخرى، يسعى الصندوق إلى إيجاد الشريك المناسب بهدف التقدم لشراء وحدة غاز البترول المسال التابعة لشركة رويال داتش شل، التي تقدر قيمتها بنحو 2 بليون دولار، كما يسعى إلى تملك حصة في تشاينيز بتروليم كورب التايوانية الحكومية، التي وقع معها مذكرة تفاهم في حزيران يونيو الماضي، تعطيها حق شراء حتى 25 في المئة من أسهمها وتأسيس مشروع مشترك معها. كما يدرس الصندوق إمكان الدخول شريكاًً في مشروع أنبوب الغاز الطبيعي"نابوكو"الذي يمتد من تركيا إلى النمسا، كما يدرس دخول السوق الأميركية للمرة الأولى. إذ ذكر مسؤول فيه ان"استثمارات الصندوق تتركز في أوروبا وآسيا وأفريقيا بسبب العلاقة التكاملية، لكن لا يمكن التغاضي عن أهمية السوق الأميركية، بحيث يسعى الصندوق إلى شراء شركات تكرير وتسويق والى تأسيس شراكات". يذكر ان استثمارات صندوق أبو ظبي للإستثمارات البترولية تغطي طاقة تكرير تبلغ مليوني برميل نفط يومياً، وتصل رسملته السوقية إلى 5 بلايين دولار. وهو يملك حصصاً في بورياليس الدنماركية ومجموعة"أو إم في"النمساوية للنفط والغاز و"هيونداي أويلبنك"الكورية الجنوبية ومصنع التكرير"باك أراب"في باكستان.