أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي أن القمة الإسلامية الاستثنائية التي دعت إليها السعودية"لبحث نقاط الوحدة والعمل المشترك بين الدول الإسلامية"ستعقد يومي 7 و8 كانون الأول ديسمبر المقبل في مكةالمكرمة. وأشار بيان صحافي للمنظمة إلى ان مؤتمراً تمهيدياً لوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة سيعقد يوم 6 كانون الأول ديسمبر تحضيراً لأعمال القمة. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعا يوم 21 كانون الثاني يناير الماضي ? حين كان ولياً للعهد - إلى عقد هذه القمة الإسلامية من أجل تدارس أحوال الأمة الإسلامية واستشراف آفاق المستقبل لبلورة رؤية تمكن العالم الإسلامي من مواجهة تحديات الحاضر ورهانات المستقبل. وعقد في مكةالمكرمة الشهر الماضي مؤتمر لرجالات فكر وعلماء وسياسيين من دول العالم الإسلامي، وبحثوا في سبل تحقيق التضامن الإسلامي وتفعيله، وتوصلوا إلى توصيات وأفكار ستطرح على جدول أعمال القمة الإسلامية. وتوقعت مصادر ديبلوماسية عربية ان يعقد وزراء الخارجية اجتماعاً استثنائياً على هامش القمة الإسلامية للبحث في تقرير الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بشأن الوضع في العراق ونتائج مؤتمر المصالحة الوطنية العراقية المزمع عقده الشهر المقبل. من جهة اخرى، تلقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية، برقية خطية من وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، تضمنت نسخة من المرسوم الملكي الكريم الخاص بمصادقة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز على اتفاق دول مجلس التعاون لمكافحة الإرهاب. وأعرب العطية في تصريح له عن"اعتزازه بمصادقة خادم الحرمين الشريفين على هذا الاتفاق المهم"، وعن"تقديره البالغ للجهود الكبيرة التي يقوم بها العاهل السعودي وقادة دول المجلس لمواصلة تجسيد قرارات مجلس التعاون في واقع ملموس، ما يعكس حرصهم على دعم مسيرة العمل المشترك والدفع بها إلى آفاق أرحب نحو توفير أسباب التقدم والازدهار لشعوب ودول مجلس التعاون، وصولاً إلى التكامل المنشود". يذكر ان مجلس الوزراء السعودي وافق في الثالث من تشرين الأول اكتوبر الجاري على هذا الاتفاق الذي كانت دول مجلس التعاون وقعته في الكويت في الرابع من أيار مايو 2004.