أقر مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية موازنة عام 2006 المالية وغير المالية، وشملت مشاريع عدة، مما جعل المجلس، الذي عقد برئاسة وزير النفط والمعادن علي النعيمي، يدعو مسؤولي الشركة وموظفيها إلى"متابعة فاعليتهم وإنتاجيتهم العاليتي المستوى... على ضوء المشاريع الطموحة المدرجة". وضمت الموازنة، بحسب بيان صدر عن الشركة أول من أمس الأربعاء، موازنات فرعية للتنقيب والتطوير. كما وافق المجلس على 24 طلب إنفاق، شملت توسيع معمل حاوية للغاز وتحديث أنابيبه وتعزيز طاقته، وتطوير طاقة معالجة مياه الصرف في مصفاة جدة، وتطوير التجهيزات الإلكترونية وشبكة الاتصالات في الشركة، وقروض الإسكان، وتشغيل المدارس الرسمية التي تديرها الشركة. مصفاة في ينبع من ناحيتها، قالت نشرة"أويل دايلي"المتخصصة في صناعة النفط، ان ارامكو السعودية اختارت قائمة قصيرة من ثلاث شركات اميركية كبرى كشركاء محتملين لبناء مصفاة نفطية للتصدير في ينبع طاقتها 400 ألف برميل يومياً. واضافت النشرة ان الشركات الثلاث هي كونوكو فيليبس وشيفرون واكسون موبيل. وامتنعت ارامكو السعودية عن التعقيب على التقرير. وكشفت أرامكو في وقت سابق النقاب عن المشروع الذي تراوح قيمته بين أربعة وخمسة بلايين دولار في نيسان أبريل قائلة انها تريد اقامة مشروع مشترك مع شريك دولي أو اكثر لانشاء المصفاة. ويعتبر نقص الطاقة التكريرية العالمية لتلبية طلب متزايد على الوقود في الولاياتالمتحدة وآسيا، عاملاً مهماً وراء قفزة أسعار النفط رفعتها الى مستويات قياسية جديدة هذا العام. وقال مسؤول كبير في شركة ارامكو السعودية ان مصفاة ينبع الجديدة قد تصدر البنزين العالي الجودة الى منطقة الساحل الشرقي في الولاياتالمتحدة، والديزل المنخفض الكبريت الى أوروبا والنافتا الى شرق آسيا. مصفاة بورت آرثر كذلك أعلنت رويال داتش شل أن المصفاة التي تديرها موتيفا إنتربرايزس المشتركة بين الشركة وأرامكو السعودية في بورت آرثر في ولاية تكساس الأميركية، ستعود إلى العمل هذا الأسبوع بعد توقفها بسبب الإعصار ريتا. وقالت الشركة إن المصفاة ستنتج 275 ألف برميل يومياً، وستمتد فترة العودة إلى العمل إلى الأسبوع المقبل حين يتوقع لها أن تعود إلى مستوى الإنتاج الذي عرفته قبل أن تضطر إلى التوقف تحسباً للإعصار المدمر.