أكد"الحزب الاسلامي العراقي"أمس، أن اللقاءات التي يجريها حالياً مع مسؤولين وقوى سياسية، تركز على آلية كتابة الدستور و"تهدئة الأوضاع المتوترة"بهدف منع نشوب"نزاع شعبي"بسبب"التوتر السياسي"في العراق. وقال اياد السامرائي أحد قياديي الحزب ل"الحياة"إن"هذا الحوار ينصب على التهدئة كي لا يتحول التوتر السياسي الى نزاع بين أطياف المجتمع العراقي". وأكد أن كتابة الدستور هي المحور الأساس لهذه اللقاءات، مشيراً الى وجود شبه اجماع سياسي على تشكيل لجنة قانونية من الخبراء والفنيين تكون مهمتها صوغ نصوص الدستور. وشدد على أهمية"تمثيل واسع لمكونات العراق"يحظى بالقبول في حال حصول استفتاء على الدستور. وفي هذا السياق، قال الشيخ علي الجبوري نائب الأمين العام ل"المؤتمر التأسيسي العراقي"ل"الحياة"ان"القوائم الانتخابية التي وضعت جدولة انسحاب القوات الاميركية من العراق ضمن برامجها الانتخابية ستتعرض إلى امتحان عسير في المرحلة المقبلة". وأوضح أن"القوائم التي حازت على نسبة عالية من أصوات الناخبين مثل الائتلاف العراقي الموحد وقائمة الاتحاد الكردستاني والعراقية، مطالبة بإثبات حسن نياتها في جدولة انسحاب القوات الأميركية والقوات المتعددة الجنسية من البلاد بعد تشكيل الجمعية الوطنية". وأكد أن"المؤتمر التأسيسي مستعد للاشتراك في الحوار الوطني الذي طرحه بعض القوائم شرط أن يعقد المؤتمر على أساس الحفاظ على الوحدة الوطنية والسعي الى ايجاد الحلول المناسبة للوجود الأجنبي في العراق"، مشيراً إلى أن المؤتمر لا يشترط"الخروج الفوري للقوات الأميركية لأنه يدرك أن رحيلها الفوري يمكن ان يقود البلاد إلى حرب أهلية".