أجرى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن أمس جلسة محادثات مع نائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم، على ان ينقل اليوم الى الرئيس بشار الأسد رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في شأن تنفيذ القرار الرقم 1559 قبل ان يلتقي وزير الخارجية فاروق الشرع. وأوضحت مصادر سورية مطلعة ل"الحياة" ان الموقف السوري الذي سيبلغ الى لارسن يقوم على ان "سورية مع الشرعية الدولية وجميع قراراتها، وانها ضد الانتقائية في تنفيذ هذه القرارات، وبالتالي ان تنفيذ القرار الرقم 1559 ينفّذ عندما ينفذ القرار الرقم 242"، مؤكدة وجود "توجه سوري جديد يقوم على تفعيل العلاقات بين المؤسسات السورية واللبنانية".