رشّح النقاد والخبراء الذين شاركوا في الجزء الأول من استفتاء صحيفة «الحياة» السنوي محترفي نادي النصر الأجنبيين البنيني رزاق والمصري حسام غالي ليتصدرا قائمة أسوأ محترف أجنبي بمشاركة محترف الأهلي النيجيري غودوين، وذلك برصيد 3 أصوات لكل منهم، ليأتي بعدهم الكوري سول والسوري مهند إبراهيم والبرازيلي بوفيو والمصري عماد متعب بصوتين لكل منهم ليحل السنغالي فاييه والبرازيلي كلاوديو أخيراً بصوت لكل منهما. في المقابل، نال مذيع العربية بتال القوس أفضلية المذيعين بأريحية تامة، خصوصاً وأنه حصل على 8 أصوات لمصلحته متقدماً على وليد الفراج بفارق 4 أصوات، فيما تقاسم رجاء الله السلمي ومصطفى الآغا وفهد المساعد وسلمان المطيويع المركز الثالث بصوتين لكل منهما فيما لم يُرشح سليمان الهويمل إلا رئيس القسم الرياضي في صحيفة الرياض عايض الحربي، في وقت أعطى فيه محلل أبوظبيالرياضية عدنان جستنيه زميله محمد نجيب أفضلية المذيعين بينما حضر ماجد الحميدي بصوت وحيد. وعلى النقيض من ذلك، كانت المنافسة للحصول على أفضلية المعلقين قوية، إذ رشح الخبراء بشكل متساو عبدالله الحربي من راديو وتلفزيون العرب ومعلق أبو ظبي الرياضية فارس عوض ليكونا الأفضل ب6 أصوات لكل منهما، ليأتي بعدهما عيسى الحربين وناصر الأحمد اللذان حصلا على 3 أصوات، فيما كان حضور رؤوف خليف وعدنان حمد أقل بريقاً منهما، إذ حصلا على المركز الثالث بالتساوي وبصوتين لكل منهما، وكانت المفاجأة بأنه تم ترشيح عامر عبدالله لمرة وحيدة وهاني الغامدي أيضاً الذي رشحه الكاتب الرياضي عثمان أبو بكر مالي. وحقق برنامج الجولة نجاحاً كبيراً لدى النقاد والمحللين، إذ حصل على المركز الأول فيما جاء خط الستة في المركز الثاني ومساء الرياضة بعده متساوياً مع برنامج العربية في المرمى، فيما لم يَرُق برنامج الإم بي سي صدى الملاعب إلا لنائب رئيس القسم الرياضي في صحيفة الجزيرة عبدالكريم الجاسر، في وقت فضّل فيه مدير تحرير الشؤون الرياضية في صحيفة الشرق الأوسط مساعد العصيمي منح برنامج شبكة أوربت المركز الرياضي الصوت الوحيد. ورشح النقاد والمحللون زميلهم خالد الشنيف بكثافة ليكون أولاً على قائمة أفضل المحللين ب 10 أصوات، متفوقاً على زميله عادل البطي بفارق 7 مرشحين، فيما تقاسم نجما النصر ماجد عبدالله ويوسف خميس المركز الثالث بثلاثة أصوات لكل منهما، في وقت حل فيه عبدالرزاق أبو داود ومدني رحيمي وسعد مبارك في المركز الرابع. وتصدر مهاجم الاتحاد المغربي هشام بوشروان قائمة أفضل اللاعبين الوافدين، فيما جاء كماتشو بعده مباشرة، ووضع الحكم ممدوح المرداسي نفسه على قائمة أكثر الحكام سوءاً برصيد 5 ترشيحات، في وقت تفوق فيه زميله عبدالرحمن العمري على بقية الحكام ليتصدر قائمة أفضلهم ب8 أصوات، فيما حل سعد الكثيري كثاني أسوأ الحكام وثاني أفضلهم. واكتسح مهاجم الاتحاد نايف هزازي قائمة النجوم الواعدة، ب15 صوتاً من دون منافسة تذكر من زملائه، فيما تقاسم ابنا مكة قائد الاتحاد محمد نور ومدافع الهلال أسامة هوساوي أفضلية لاعبي الموسم ب6 أصوات لكل منهما، في وقت اتفق فيه النقاد مع توجه الجماهير باختيار مهاجم المنتخب السعودي ياسر القحطاني كنجم لم يظهر بالمستوى المأمول منه. واتفقت مجموعة المحللين على سامي الجابر ليكون إدارياً غير موفق هذا الموسم، فيما دخل القائمة مجموعة من إداريي فرق الظل التي غادرت دوري المحترفين حازمة حقائبها نحو دوري الأولى، وربما كان لتفوق الشباب هذا الموسم وظهوره بشكل أكثر من رائع دور في ذهاب أفضلية الإداريين والمدربين له، إذ حصل خالد المعجل على 11 صوتاً متفوقاً على إداري الاتحاد حامد البلوي في الوقت الذي تغلب فيه مدرب الشباب الأرجنتيني هيكتور على ابن جلدته مدرب الاتحاد كالديرون، وتذكر النقاد الأهلي في استفتائهم، فحصد مدرب الفريق البلغاري مالدينوف معظم أصوات المرشحين، الذين نصبوه كأكثر مدرب من لم يوفق في قيادة فريقه بفارق كبير عن الألماني بوكير الذي قاد دفة السفينة الوحداوية. وربما كان لسيطرة الشباب والاتحاد على نهائيات الموسم الكروي السعودي دور كبير في تنصيبهما كأكثر الفرق إبداعاً ليحسم الشباب هذه الأفضلية بعد أن تفوق على الاتحاد في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، فيما اتفق 12 محللاً على أن الوطني لم يقدم أداء مقنعاً للبقاء في دوري المحترفين، وأن مغادرته إلى دوري الأولى كانت مستحقة. يُذكر أن الاستفتاء سيواصل حضوره على صفحات «الحياة» خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً بعد المنافسة المحتدمة التي شهدتها المرحلة الماضية ولا يزال للخبراء والرياضيين كلمة وربما كان لآرائهم دور في تغيير نتائج الجزء الأول.