حسم مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري، الجدل الثائر بين ناديي الزمالك وباوك اليوناني، حول احتراف الناشئ المصري الصاعد شيكابالا، وقرر الاتحاد أحقية الزمالك في قيد لاعبه ضمن قائمة المحترفين وفقاً للعقد المبرم بينهما قبل 6 شهور، على رغم ان النادي لم يسجل العقد رسمياً في اتحاد الكرة، ورفض الاتحاد الاعتراف بالتعاقد الجديد لباوك مع شيكابالا من دون موافقة الزمالك، ولم يرسل البطاقة الدولية للاعب الى الاتحاد اليوناني. قرار الاتحاد المصري دفع اللاعب الى التقدم بشكوى الى المحكمة الرياضية المصرية العليا، لإثبات أحقيته كلاعب هاو في الاحتراف في باوك من دون موافقة الزمالك، وأكد عدم قانونية عقد الاحتراف الذي قدمه النادي. وتوجه مسؤولو باوك الى الاتحاد الدولي يطلبون تدخله وتمكينهم من اللاعب المصري، الذي لم يسجل في اتحاد الكرة المحلي كمحترف الا بعد توقيع عقده الاحترافي الخارجي. وعلى الجانب الآخر، أرسل مسؤولو كريستال بالاس الانكليزي الى الاهلي اعتذاراً عن اللبس الذي حدث حول اللاعب الدولي محمد شوقي، الذي سافر قبل أسبوعين الى انكلترا للاختبار من دون موافقة ناديه، وأكد المسؤولون في كريستال أنهم لم يخضعوا اللاعب لأي اختبارات، وان الاتحاد الانكليزي استبعده على الفور من لائحة اللاعبين الأجانب الذين يحق لهم الانضمام، لأنه لم يكمل 75 في المئة من المباريات الدولية مع منتخب مصر في العامين الاخيرين، وهو شرط أساسي وضعه الاتحاد لشراء أي نادٍ للاعب من خارج أوروبا. وبات وشيكاً أن يشترك المهاجم المصري أحمد حسام "ميدو" للمرة الاولى مع ناديه الجديد توتنهام هوتسبيرز في الدوري الانكليزي في المرحلة المقبلة، ويستفيد ميدو من الغياب الاضطراري للمهاجم والهداف المالي فريدي كاتوتيه الذي طرده الحكم في مباراة فريقه الأخيرة ضد بولتون واندروز، وانتهت بهزيمة توتنهام 1-2 وجلس ميدو احتياطياً طوال اللقاء. وعلى الصعيد المحلي ارتفعت حرارة مباراة الاهلي والزمالك في المرحلة العشرين للدوري المصري، المقرر اقامتها في 12 شباط فبراير الجاري، وعلى رغم عدم أهمية المباراة على الصعيد العملي، بعد تتويج الاهلي رسميا بطلا للمسابقة، إلا أن الجانبين دخلا معسكراً باكراً استعداداً للقاء، ويعتبرها الاهلي مباراة البطولة لإثبات جدارته باحراز اللقب وإكمال مسلسل انتصاراته وتأكيد فوزه الكبير على الزمالك 4-2 في الدور الاول، ويراها الزمالك مباراة الموسم لإسقاط الاهلي للمرة الاولى في الدوري، وهو لا ينسى أن الاهلي هو الذي أنهى مسلسل مبارياته المتتالية بلا هزيمة في الدوري، وحانت لحظة رد الاعتبار بالطريقة نفسها، والزمالك يراها ايضاً فرصة لتحسين صورته المهزوزة في الأسابيع الأخيرة.