سيحاول تشلسي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو حصد اول الالقاب هذا الموسم عندما يلتقي ليفربول اليوم الاحد في نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم. وقد بلغ تشلسي المباراة النهائية قبل شهر تماما على حساب مانشستر يونايتد صفر-صفر و2-1، وليفربول على حساب واتفورد من الدرجة الأولى صفر-صفر و1-صفر. وكان مورينيو، الذي قاد بورتو البرتغالي الى احراز كأس دوري ابطال اوروبا في الموسم الماضي، ورجاله يطمحون الى رباعية تاريخية، لكن نيوكاسل ومهاجمه الهولندي باتريك كلويفرت خفضا سقف الطموحات الى ثلاثية بعد ان حرماهم من التأهل الى ربع نهائي مسابقة كأس انكلترا الاحد الماضي. ولم يتوقف حجم الضغوط على تشلسي عند الخسارة امام نيوكاسل صفر-1، وانما ازداد قلقه باحتمال الخروج من دوري ابطال اوروبا بعد خسارته امام برشلونة الاسباني 1-2 الاربعاء في ذهاب ثمن النهائي. من جانبه، سيحاول ليفربول الذي خرج بدوره من مسابقة كأس انكلترا، استغلال وضع تشلسي غير الصحي وانقاذ موسمه بلقب باكر لانه لم يقدم مستوى ثابتاً هذا العام، فمرة في القمة ومرة في الحضيض، وهو يحتل المركز الخامس في الدوري برصيد 43 نقطة لكنه قد لا يستطيع التقدم اكثر او حتى المحافظة على هذا المركز. وقياساً على نتائجه المتذبذبة، قد لا يستطيع ليفربول ايضاً الاستمرار في مشواره الناجح حتى الآن في دوري ابطال اوروبا، بعد فوزه على باير ليفركوزن الالماني 3-1 في ذهاب ثمن النهائي. وسيكون التحدي كبيراً أيضاً في هذه المواجهة بين مورينيو والاسباني رافايل بينيتيز الذي قاد فالنسيا الى احراز لقب بطل الدوري الاسباني وكأس الاتحاد الاوروبي قبل ان ينتقل الى ليفربول.