قررت السلطات الاسبانية تسليم الجزائر مواطنها عبد القادر لبيك، الموقوف في مدريد بتهم الانتماء إلى مجموعة مسلحة قتلت رجال امن جزائريين عام 1996، ثم فخخ بنفسه سيارة أمام مقر للشرطة، ونفذ اعمال سرقة مختلفة واستخدم هوية مزورة باسم شقيقه عام 2000. على صعيد آخر، تبين أن المعتقل المغربي مصطفى زانيبار الذي انتحر أول من أمس في زنزانته حيث يقضي عقوبة السجن 29 سنة بتهمة قتل مواطنه يوسف بشير حرقاً عام 1994، نظم عصابة لابتزاز المساجين ودفعهم إلى التمرد، واحتفل مع رفاقه بتفجيرات مدريد في 11 آذار مارس الماضي. وفي قطر، اختتم"المؤتمر التأسيسي للحملة العالمية لمقاومة العدوان"أعماله أمس. وتداول ممثلو التيارات الإسلامية وسائل رفع العدوان المستمر عن الأمة، وتفعيل دور القيادات العلمية والسياسية والفكرية في حمايتها عبر اعتماد الوسائل السلمية، بالتعاون مع المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية. وشدد البيان الختامي على أن الأعوام الأخيرة شهدت"عدواناً جارفاً"على مقومات الاسلام الهادفة الى حماية الدين والنفوس والعقول والأعراض والممتلكات،"ما يوجب تصدي الجميع لهذه الظاهرة بالطرق السلمية". وترافق ذلك مع قرار السلطات الهولندية طرد إمام تركي لم تكشف اسمه ويعمل في مسجد إسكندر باشا كامي في مدينة روتردام، في رابع حادثة من نوعها هذا الاسبوع. وقررت هولندا ان الامام التركي يشكل"خطراً على الأمن القومي". وفي لندن، اتهم المعتقل البريطاني السابق في غوانتانامو معظم بيغ، السجانين الاميركيين بضرب معتقلين حتى الموت في قاعدة بغرام الجوية في كابول، وأعلن أنه رأى جثة تجرّ من مكانها في غوانتانامو. ووصف بيغ معتقل غوانتانامو بسجن"تعذيب"، واشار إلى أنه جرى تهديده بإرساله إلى معتقل آخر"للتعرض إلى التعذيب ومواجهة الصدمات الكهربائية، وكسر أصابعه والتعرض لتحرش جنسي". وتوقع بيغ الا يستعيد حياته الطبيعية أبداً. وقال:"الشيء الوحيد الذي أبقاني على إيماني ومعتقداتي، هو أطفالي". وفي الفيليبين، قتل الجيش 13 من جماعة"أبو سياف"الإسلامية المرتبطة بتنظيم"القاعدة من بينهم احد قادتها ويدعى أيوب استاذ يعقوب اسماعيل، في عمليتي دهم منفصلتين نفذتا في جزر تقع جنوب البلاد. وفي أندونيسيا، حدد القضاء موعد إصدار الحكم على رجل الدين أبو بكر باعشير، المتهم بالارهاب، في الثالث من آذار مارس المقبل، علماً ان الاخير طالب في جلسة محاكته الاخيرة امس المحكمة بمنع تجسيد"النيات الشريرة للولايات المتحدة الكافرة ضده".