طالب متخصص في السلامة الصناعية، بابتعاث طلاب سعوديين إلى الجامعات العالمية، للتخصص في السلامة، مشيراً إلى أن المملكة تضم عدداً قليلاً من المتخصصين في هذا المجال. فيما النسبة الكبيرة من العاملين فيه في المملكة «لا يوجد لديهم تخصص دقيق، بل حصلوا على دورات تأهيلية فقط، داخل المملكة وخارجها». ودعا رئيس وحدة التوزيع في إدارة منع الخسائر في «أرامكو السعودية» عضو جمعية «مهندسي السلامة فرع الشرق الأوسط» المهندس عادل السويدان، وكالة الابتعاث في وزارة التعليم العالي إلى «اتخاذ خطوات أكبر، بابتعاث عدد من الشباب السعودي للتخصصات التي يحتاجها البلد، ومنها السلامة، بدلاً من التخصصات التي ولَّدت لدينا بطالة، وأصبح خريجوها لا يجدون فرصة للتوظيف». بدوره، أكد مستشار وزارة التعليم العالي الدكتور محفوظ الزهراني، أن وكالة الابتعاث «تخصص سنوياً، ضمن برنامج «خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي»، عدداً من المقاعد لدراسة الهندسة في جامعات عريقة على مستوى العالم. وتمنح الطالب الفرصة لاختيار التخصص الدقيق»، مبيناً أن الوكالة «تسدي نصائح للمرشحين، باختيار التخصص المناسب، لضمان الحصول على فرص متعددة في التوظيف بعد التخرج»، واعداً في الوقت ذاته بطرح هذا الموضوع على وكالة البعثات، «لاتخاذ الإجراء المناسب الذي يصب في خدمة شباب هذا الوطن». وكشف رئيس جمعية «مهندسي السلامة فرع الشرق الأوسط» المهندس عبد العزيز الغامدي، عن إقامة «المؤتمر العاشر للسلامة والبيئة»، خلال الفترة من 18 إلى 22 من شباط (فبراير) المقبل، في مملكة البحرين، بحضور نحو ألف متحدث في مجال السلامة والبيئة من مختلف دول العالم. وقال الغامدي، بعد ورشة عمل قدمها أخيراً، عضو الجمعية المهندس الاسترالي ديفيد برادبنت ،عن ضرورة تدريس علم النفس للعاملين في مجال السلامة: «إن الجمعية تلقت أكثر من 300 ورقة عمل. وتعكف على اختيار 60 منها، لمناقشتها وطرحها خلال المؤتمر، الذي يشارك فيه أكثر من 60 شركة محلية وعالمية، وجميعها مهتمة في السلامة والبيئة». وأبان أن المؤتمر «سيستقطب متحدثين وأوراق عمل من شركات لم يسبق لها المشاركة، مثل شركات المقاولات والمستشفيات، للإفادة من خبراتهم وتجاربهم في مجال السلامة والبيئة».