طلبت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس تخصيص موازنة للمساعدات الخارجية الأميركية تبلغ 33.6 بليون دولار في 2006. واقترحت رايس، لدى استعراضها مشروع الميزانية أمام"اللجنة الفرعية للعمليات الخارجية"المنبثقة من مجلس النواب، زيادة موازنة الشرق الأوسط وشمال افريقيا نحو 340 مليون دولار في 2006، من ضمنها 120 مليون دولار ل"مبادرة الشراكة مع الشرق الاوسط للإصلاح"و40 مليون دولار لنشر الديمقراطية، و180 مليون دولار للتعليم والتبادل الثقافي مع دول المنطقة. أما العراق، فخصصت له 360 مليون دولار للمساعدات الاقتصادية ومصاريف إنشاء البنية التحتية اللازمة لتأمين الخدمات الأساسية للشعب العراقي وتطوير نظام السوق الحرة. وخُصص 150 مليون دولار لمشاريع البنا التحتية ومساعدة العملية الإصلاحية في فلسطين. وخصصت رايس1.1 بليون دولار لأفغانستان، ستستثمر في خدمات التعليم والصحة ومشاريع المياه الشفة والبنا التحتية للسوق الحرة ، وحُدّد 437 مليون دولار من هذا المبلغ للاستمرار في مكافحة زراعة المخدرات. كما خُصص 5.8 بليون دولار مساعدات لشركاء الولاياتالمتحدة في الحرب على الإرهاب، و1.2 بليون دولار للمنظمات الدولية ومن ضمنها بليون دولار لبعثات الأممالمتحدة للمحافظة على السلام. و3.2 بليون دولار لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسب إيدز عالمياً، و2.59 بليون دولار للمساعدات الغذائية والإنسانية. ولناحية الأمن الداخلي، طلبت رايس 931 مليون دولار لتحسين الإجراءات الأمنية على الحدود الأميركية، و1.5 بليون دولار لتدعيم أمن السفارات والقنصليات الأميركية و690 مليوناً لحماية البعثات الدبلوماسية والمنشآت. وكان الرئيس بوش طلب زيادة مبالغ إضافية على موازنة 2005، من ضمنها 1.35 بليون دولار لبناء سفارة أميركية جديدة ودعم عمليات الجيش الأميركي في العراق، و200 مليون دولار مساعدات اقتصادية لفلسطين، و701 مليون دولار زيادة على مساعدات إعادة الأعمار للدول التي تأذت بالمد البحري"تسونامي". وخص الاردن ب100 مليون دولار مساعدات إقتصادية و100 مليون دولار أخرى مساعدات عسكرية. و242 مليون دولار للحاجات الإنسانية في دارفور في السودان، و2 بليون دولار لبرامج الشرطة ومكافحة زراعة المخدرات ولأمن السفارة في أفغانستان.