بدأ أمس، ولمدة أسبوع، عشرات الآلاف من المعجبين ببوب مارلي في أديس أبابا للمرة الأولى، إحياء ذكرى ولادة مغني الريغي الذي توفي في 1981 عن 36 عاماً. وتنظم العاصمة الأثيوبية في الذكرى الستين لولادة مارلي حفلات موسيقية ومؤتمرات ومعارض، يتوقع المنظمون أن يحضرها نحو 400 ألف شخص بينهم عدد كبير من الأجانب. واختارت عائلة بوب مارلي أثيوبيا لإحياء ذكرى ولادته لأنها ترتبط بجذوره الدينية، وهي المرة الاولى التي يحتفل فيها بذكرى ولادته خارج جامايكا. وقالت ريتا مارلي، ارملة المغني انه "كان يريد دائماً العودة الى أثيوبيا". ولم تستبعد نقل جثمانه من جامايكا حيث دفن اثر وفاته بمرض السرطان، إلى أثيوبيا. وتهدف الاحتفالات التي تجري تحت شعار "أفريقيا تتحد" أفريكا يونايت، إحدى اشهر أغانيه، الى جمع تبرعات لأعمال خيرية وخصوصاً لمنكوبي المد البحري الذي طاول في السادس والعشرين من كانون الثاني يناير الصومال. بدأت الاحتفالات رسمياً أمس في اديس ابابا باستعراض للشباب من اجل السلام وحفلة موسيقية قصيرة لسندريلا مارلي بوك، والدة بوب مارلي التي تبلغ من العمر اليوم ثمانين عاماً.