أعلنت حكومة السلفادور انها سترسل مفرزة جديدة من الجنود الى العراق هذا الاسبوع لتحل محل القوة الموجودة حاليا والتي يبلغ قوامها 380 جندياً. وتعتبر واشنطن ان مشاركة السلفادور لها اهمية رمزية كون احتلال العراق يواجه معارضة قوية في اميركا اللاتينية. وقال خوليو رانك الناطق باسم الرئاسة ان الرئيس السلفادوري توني ساكا سيودّع نحو 380 من الجنود الجدد سيغادرون السلفادوراليوم. وكان ساكا اعلن انه ينتظر نتائج الانتخابات في العراق ليقرر ما اذا كان سيبقى مشاركا في الائتلاف الذي تقوده الولاياتالمتحدة. ويتمركز جنود السلفادور في مدينتي الحلة والنجف. وقتل جندي سلفادوري وجرح 21 في اشتباك مع مسلحين عراقيين في نيسان ابريل الماضي. وكان وزير الخارجية الاوكراني بوريس تاراسيوك اعلن اول من امس، ان أوكرانيا ستسحب تدريجاً قواتها التي يبلغ قوامها 1600 جندي من العراق وتستبدلها بمعلمين وبوجود مدني، مؤكدا الحرص على تحسين العلاقات مع واشنطن. وكان الرئيس الجديد فيكتور يوشتشينكو قال انه سيتشاور مع واشنطن ومع السلطات في بغداد قبل ان يبدأ سحب القوات. وقال تاراسيوك في مؤتمر صحافي:"الوجود العسكري لاوكرانيا سيقل تدريجاً ويتم استبداله بمعلمين وديبلوماسيين ورجال اعمال". وأكد نيته في زيارة العراق"كي أتعرف على الموقف". وتعتبرالقوة الاوكرانية من أكبر القوات في العراق وتتبع القوة البولندية بعدما سحب بعض الدول قواته. وكانت الحكومة البولندية قالت انها تخطط ايضا لخفض قوتها التي يبلغ قوامها 2400 جندي. وأكدت وزارة الخارجية الكرواتية اول من امس، ان سائق شاحنة كرواتياً قتل في هجوم استهدف في ضواحي تكريت شمال العراق قافلة شاحنات كانت تنقل مواد لحساب القوات الاميركية في العراق. وقال المصدر ان السائق الكرواتي الذي لم تكشف النقاب عن هويته"قتل بصاروخ في منطقة تكريت، وان كرواتيا طلبت من رعاياها عدم السفر الى العراق وان الذين يريدون التوجه الى هذا البلد يجب ان يكونوا متيقظين للمخاطر التي قد يتعرضون لها". ويذهب كثيرون للعمل سائقي شاحنات لحساب الجيش الاميركي وشركات أميركية خاصة مدفوعين بالرواتب الكبيرة التي يتقاضونها هناك. وكان سائق كرواتي آخر هو داليبور بورازوفيتش قتل في تشرين الاول اكتوبر الماضي في هجوم استهدف قافلته بالقرب من الموصل. ولا تشارك كرواتيا في الائتلاف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة في العراق.