رغم خسارته أمام أبناء "السامبا" . الاتحاد يحرج ساو باولو ويكسب احترام الجميع

تأهل بطل أميركا الجنوبية ساو باولو البرازيلي الى المباراة النهائية لكأس العالم للاندية في كرة القدم، التي تستضيفها اليابان حتى 18 الجاري، بفوزه الصعب على الاتحاد السعودي بطل آسيا 3-2، في نصف النهائي في طوكيو.
وسجل اموروزو 17 و47 وروجيرو 57 من ركلة جزاء اهداف ساو باولو، ومحمد نور 33 وحمد المنتشري 68 هدفي الاتحاد.
تقاسم الفريقان السيطرة على مجريات الشوط الأول، فكان ساو باولو الأفضل في النصف الأول بهجمات متواصلة، خصوصاً عبر الجهة اليمنى، نجح على إثرها في افتتاح التسجيل عبر اموروزو، لكن الاتحاد انتزع المبادرة في النصف الثاني وكانت له محاولات عدة أدرك من واحدة التعادل بواسطة محمد نور.
وكانت بداية الشوط الثاني مباغتة لمصلحة ساو باولو الذي سجل هدفين، لكن بطل آسيا تسيد المجريات بعد ذلك، فقلص الفارق وكان قريباً جداً من فرض وقت إضافي على الأقل.
وجاء هدف ساو باولو الأول في الدقيقة 17 اثر كرة من الجهة اليسرى، ارتقى لها عدنان فلاتة وتابعها برأسه لكنها تهيأت أمام مارسيو اموروزو الذي وضعها في الشباك من دون أي مراقبة.
وجاء هدف التعادل بعد دقيقة واحدة من كرة سددها كالون ارتدت من الحارس البرازيلي روجيرو وتهيأت أمام محمد نور فأعادها الى الشباك.
بدأ الشوط الثاني على وقع هدف مباغت لساو باولو في الدقيقة الثانية، اثر كرة متقنة من سيسينيو من الجهة اليمنى، مرت امام المرمى مباشرة، لتصل الى اموروزو الموجود من دون اي مراقبة، خصوصاً من احمد الدوخي الذي كان قريباً منه فوضعها في المرمى.
وفقد الاتحاد توازنه لدقائق بعد الهدف الثاني، فحاول ساو باولو بالتالي تعزيز تقدمه فحصل على ركلة حرة على بعد نحو 25 متراً، انبرى لها حارس المرمى روجيرو لكن كرته علت العارضة بقليل 52.
وسجل ساو باولو الهدف الثالث من ركلة جزاء اثر عرقلة رضا تكر لاموروزو فنفذها روجيرو ايضاً، واضعاً الكرة بنجاح في الزاوية اليمنى لمرمى مبروك زايد 57.
وكاد احد مدافعي ساو باولو يسجل خطأ في مرمى فريقه نتيجة ضغط من محمد نور، لكن كرته مرت قريبة جداً من القائم الأيمن، فتحولت الى ركلة ركنية من الجهة اليسرى نفذها شيكو تابعها حمد المنتشري في المرمى 68.
وارتفعت معنويات لاعبي الاتحاد فبحثوا عن التعادل مجدداً، وسدد شيكو كرة من ركلة حرة عالية عن المرمى 72، لكن ألويزيو رد عليه بسرعة وبعد دقيقة واحدة وكاد من هجمة مرتدة يسجل هدفاً قاتلاً، اثر متابعته كرة من الجهة اليسرى برأسه على مقربة من القائم الأيمن، ثم سدد محمد أمين بديل إبراهيم سويد كرة من الجهة اليسرى مرت أمام المرمى مباشرة 78.