تعيش كروز هيرنانديز أكبر معمرة في العالم 127 عاماً حياتها بشكل طبيعي في منزل محاط بالعديد من أشجار المانغو والموز في أحد أقاليم السلفادور النائية. ونشرت صحيفة"بيلد آم زونتاغ"الالمانية أمس تقريراً عن كروز ذكرت فيه أنها لم تكن يوماً امرأة مرفهة فقد حرصت على العمل طيلة حياتها، حيث ظلت تمارس عملها كقابلة حتى بلوغها مئة عام وساعدت في أن يرى المئات والمئات من الأطفال النور. ولا تزال كروز تتناول وجباتها المفضلة من لحوم الدجاج وخليط الخضروات بالذرة على رغم خلو فمها إلا من إحدى الاسنان الجانبية. وظلت كروز حتى بلوغها 100 عام تدخن يومياً سيجارة أو اثنتين تقوم بلفها يدوياً، ولا تزال حتى الآن تدخن بين الحين والآخر. ولم تتعرض كروز طيلة حياتها لأي مرض ولم تدخل مستشفى. وتتذكر ماريا المرة الوحيدة التي أصيبت فيها جدتها بحمى وارتفاع في درجة الحرارة وبعد تناولها لكوب من العصير عادت إلى طبيعتها مرة أخرى. ولكروز 13 من الابناء منهم خمسة على قيد الحياة، ولديها 90حفيداً و79 من أبناء الاحفاد. وهناك شائعات التي تحيط بشخصية زوج كروز الذي توفي قبل أربعين عاماً عن عمر يناهز التسعين، فالبعض يتحدث عن انه هرب مع فتاة، والبعض يقول إن كروز طردته من المنزل، إلا أن هذه الشائعات لم تعد مثيرة لاهتمام الكثيرين في الوقت الحالي. وتسعى السلطات في السلفادور لادراج كروز في موسوعة"غينيس"للارقام القياسية كأكبر معمرة في العالم يعود تاريخ ميلادها إلى العام 1878 طبقاً لشهادة العمادة التي عثر عليها.