يفتتح فاروق حسني وزير الثقافة المصري غداً السبت 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الندوة الدولية التي يقيمها المجلس الأعلى للثقافة لمناسبة مرور مئتي سنة على تولي محمد علي حكم مصر في العام 1805 وتستمر ثلاثة أيام، وعنوانها"عصر محمد علي". يشارك في الندوة أكثر من مئة مؤرخ وباحث عربي وأجنبي من بينهم بيتر غران ورؤوف عباس ويونان لبيب رزق وعبدالجليل التميمي ومحمد الأرناؤوط ولطيفة سالم وطارق البشري ومحمد دكروب ومحمد عودة وعفاف لطفي السيد وخالد فهمي ومحمد عفيفي وأمينة غصن ومحمد حافظ دياب وخيرية قاسمية وجيلان آلوم. وأشار جابر عصفور الأمين العام للمجلس الى ان الندوة هي محاولة علمية لتقويم تجربة محمد علي المفصلية في تاريخ مصر والعالم، وهي مناسبة لطرح اشكاليات العلاقة مع الغرب في هذه المرحلة الدقيقة التي يعيشها عالمنا وما يجتاز من تحولات حافلة بالجدل على مستويات ثقافية وسياسية عن الماضي والحاضر والعدالة والديموقراطية وسواها من القضايا التي تناقش بغية الاستفادة من دروس التاريخ لفتح الطريق الى مستقبل واعد. وقال ان الندوة تعالج مجموعة من القضايا من بينها: المشروع السياسي في عصر محمد علي ومشاريع التحديث والحياة العلمية والثقافية والاقتصادية في عصره، اضافة الى دراسة التحولات الادارية والتشريعية في تجربته وقراءة في حصاد التجربة وأشكال الاستجابة الشعبية لها، وذلك عبر رؤى نقدية وابحاث تعرض في ما يقارب 25 جلسة علمية وثماني موائد مستديرة. وبمناسبة انعقاد الندوة يصدر المجلس ثلاثة كتب مترجمة عن اللغات الانكليزية والفرنسية والايطالية عن تجربة محمد علي ضمن اصدارات المشروع القومي للترجمة. وينظم المجلس معرضاً لصور نادرة خاصة بفترة محمد علي.