يقول رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام عن فريقي الاتحاد السعودي والعين الإماراتي، بعد وصولهما إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا:"الاتحاد والعين أراهما ناديين نموذجيين على الصعيد الآسيوي، وهما يجدان اهتماماً كبيراً من الأجهزة الإدارية في أنديتهما ما انعكس إيجاباً على نتائجهما على صعيد المنافسات القارية". العقد الأخير يتميز الاتحاد والعين بأن العقد الأخير وتحديداً منذ منتصف التسعينات الميلادية، كان بداية لانطلاقتهما البطولية، فالعين نجح في تحقيق بطولة الدوري الإماراتي عام 93 بعد غياب دام 9 سنوات عن لقب الدوري، التي حصدها ثلاث مرات وتوالت بعدها البطولات إذ حقق"الزعيم الإماراتي"لقب الدوري أعوام 97و99و2001و2002و2003, ونجح في تحقيق اللقب الآسيوي الأول له عام 2003، بعد أن نجح في خطف اللقب الخليجي للمرة الأولى في 2001. الاتحاد أيضاً كانت بدايته التي لم تتوقف حتى الآن من عام 97 التي شهدت لتحقيقه ثلاث بطولات محلية وأضاف في عام 99 ثلاث بطولات أخرى محلية وخليجية وآسيوية، وعام 2000 حقق الدوري، وعاد موسم 2001 وحقق بطولتي الدوري والكأس، وبعدها حقق بطولة السوبر السعودي - المصري على كأس الملك فهد في العام ذاته. وأضاف"العميد"لقب الدوري عام 2002، ثم أضاف العام الماضي لقبي دوري أبطال العرب ودوري أبطال آسيا. حضور لامع المتتبع للأسماء المحترفة في صفوف الفريقين يجد أنها ذات مردود فني عال، ولها إسهام فني كبير، ففي العين ثنائي مميز وهما النيجيري انوكاتشي والبنمي تيغادا، وفي الاتحاد البرازيلي تشيكو والسيراليوني كالون، وأخيراً الكاميروني جوب، ومجموعة اللاعبين أسهمت في شكل كبير في وصول الفريقين إلى المرحلة المتقدمة جداً في دوري أبطال آسيا قيادة رفيعة يصنف لاعب الاتحاد محمد نور ولاعب العين سبيت خاطر على أنهما وجهان لعملة واحدة من حيث القيادة في الملعب وتسجيل الأهداف، إذ نجح كل من نور وخاطر في التميز بين أقرانهما، والسير بفريقيهما إلى النصف النهائي أو بمعنى آخر إلى النهائي الذي اقتربا منه كثيراً عطفاً على نتائج لقاءات الذهاب الكاسحة.