أزاح فريق"ريال مدريد"الاسباني الفريق الانكليزي"مانشستر يونايتد"عن عرش اكثر اندية العالم ربحية بعد نحو عامين من انتزاع درته لاعب خط الوسط دايفيد بيكهام. وأعلن الفريق الاسباني ظهر امس ان دخله في العام المالي 2004 - 2005 ارتفع بنسبة 17 في المئة الى 328.85 مليون دولار، على رغم انه لم يربح أي كأس في مباريات رئيسية في العامين الأخيرين، وفي ظل رئيسه فلورينتينو بيريز الذي تولى منصبه العام الفين ومع وجود ما يُعرف باسم"الكتيبة البرازيلية"في صفوفه. وتوقعت ادارة النادي ان يرتفع الدخل مجدداً في السنة المالية المقبلة الى 358 مليون دولار، خصوصاً بعد تنامي مبيعات التذاكر والتحف وقمصان اعضاء الفريق التي تحمل اسماء بيكهام وأبرز نجوم كرة القدم في العالم خصوصاً اللاعبين البرازيليين والرعايات التجارية وغيرها. وأشارت الادارة الى ان 42 في المئة من الدخل"تحقق من مبيعات تجارية"لم يُعرف ما اذا كان من بينها بيع لاعبين خصوصاً لاعب ليفربول السابق مايكل اوين. وكان"مانشستر يونايتد"، الذي تخلى عن بيكهام في 18 حزيران يونيو 2003، استمر لثمانية اعوام على التوالي في المركز الاول لنوادي كرة القدم التي تحقق دخولاً عالية. وتأتي النتائج المالية للفريق الاسباني وكأنها صفعة للبليونير الأميركي مالكولم غليزر الذي سيطر على"مانشستر يونايتد"منتصف السنة الجارية في صفقة قيل ان حجمها تجاوز 800 مليون استرليني. وكان"مانشستر يونايتد"، الذي تأسس قبل 127 عاماً، اعلن في نهاية عامه المالي، قبل"صفقة غلايزر"، ان دخله تراجع بنسبة 2.3 في المئة الى 196 مليون استرليني 295 مليون دولار. وتتوقع سوق لندن ان يتراجع دخل النادي الانكليزي في آخر نتائج سيكشفها قبل تحوله الى"شركة خاصة"في ظل غلايزر بسبب خسارته نحو 8 في المئة بسبب تراجع مردود التغطيات التلفزيونية. ولا يتم حالياً تداول اسهم النادي بسبب السيطرة الأميركية عليه بالكامل، بعدما تراجع سعر السهم اثناء الصفقة من نحو 400 بنس في ايامها الذهبية الى نحو 200 بنس. يُشار الى ان"الريال"، يضم اضافة الى بيكهام،"الكتيبة البرازيلية"رونالدو وروبرتو كارلوس وجوليو بابتيستا التي اثارت زوبعة في صفوف اندية اسبانيا وأوروبا عندما احتفل اعضاؤها، اثر الفوز 4-صفر على فريق"ريال مايوركا"، بما عرف باسم"رقصة الصرصار"! وأشار ديميتري بيترمان رئيس فريق نادي الافس الخاسر ايضاً امام"ريال مدريد"الى انهم"يتصرفون كالمهرجين في سيرك وهم يحتاجون لفحص قواهم العقلية".