قال معارض بارز في الجزائر إنه قرر العودة إلى بلاده بعدما اضطر إلى العيش في المنفى مطلع التسعينات بسبب إلغاء السلطات نتائج الانتخابات التي فازت بها"جبهة الإنقاذ"المحظورة. وأعلن السيد أنور نصر الدين هدام، رئيس"البعثة البرلمانية"للإنقاذ في الخارج"والذي يقيم في الولاياتالمتحدة، أنه قرر العودة إلى الجزائر في 29 تشرين الأول أكتوبر الجاري استجابة لدعوة وجّهها اليه السيد عبدالعزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة يوم 20 أيلول سبتمبر الماضي. وقال هدام في بيان انه يجدد دعوة"جميع المحبين لديننا ووطننا وشعبنا وأمتنا المسلمة إلى التركيز على المرحلة هذه، مرحلة ما بعد استفتاء 29 سبتمبر على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية مهما كان موقفنا من الاستفتاء". وجدد تأكيد عزمه العودة إلى البلاد"على رغم حال الطوارئ والمخاطر الأمنية الناجمة عن التوازنات الوطنية الحالية الخاضعة للتيار التغريبي الاستئصالي المعادي لمبدأ حق الشعوب في الاختيار".