استنكرت السلطة الفلسطينية امس"جريمة"قتل ناشطيْن فلسطينيين في مخيم بلاطة وصبي في مخيم عسكر في نابلس شمال الضفة الغربية برصاص الجيش الاسرائيلي، وحذرت من ان"استمرار العدوان"الاسرائيلي يدفع باتجاه انهيار التهدئة. وقتل عدي طنطاوي 13 عاما حين اطلق جنود من دورية تابعة للجيش الاسرائيلي النار على مجموعة من الفلسطينيين في مخيم عسكر للاجئين قرب نابلس. كما قتل علاء طيراوي وجمال جيرمي الناشطين في"كتائب شهداء الاقصى، التابعة لحركة"فتح"خلال اشتباك مسلح مع وحدة من الجيش الاسرائيلي توغلت في مخيم بلاطة في نابلس. واعلنت"كتائب الاقصى"مقتل الثلاثة عبر مكبرات الصوت قبيل الفجر قائلة انهم قتلوا على يد الجنود الذين كانوا يشنون غارة على المخيم. وفي تل ابيب، قالت ناطقة عسكرية اسرائيلية ان فلسطينيين اطلقوا النار على الجنود الذين دخلوا مخيم بلاطة ومخيم عسكر القريب لاعتقال ناشطين في العملية التي جرت قبل الفجر، مضيفة:"رد الجنود وأصيب مسلحون عدة، وجرح جندي جرحا طفيفا. واجمالا تم اعتقال 11 ارهابياً". وكانت القوات الاسرائيلية قتلت ثلاثة مسلحين فلسطينيين بالرصاص في غارات في الضفة اول من امس، واعتقلت مئات الناشطين في حملات في المنطقة خلال الايام السبعة الماضية. وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين لوكالة فرانس برس ان السلطة"تستنكر هذه الجرائم الاسرائيلية المتواصلة التي تتناقض جملة وتفصيلا مع تعهدات اسرائيل والتزامها بتفاهمات شرم الشيخ". وحذر من ان"استمرار التصعيد الاسرائيلي والعدوان أمر خطير ويهدد التهدئة ويدفع باتجاه انهيارها"، داعيا المجتمع الدولي الى مساعدة السلطة الفلسطينية في "تثبيت التهدئة".