على رغم ان شركة"روتانا"التي تولّت تنفيذ ألبوم"شو مغيّرة"للمطربة نجوى كرم وضعت في تصرّف كليب الأغنية التي يحمل الكاسيت اسمها، مبلغاً مادياً يكفي لانتاج كليبات عدة، فإن نجوى غير راضية تماماً عن النتائج التي حصدها الكليب قياساً بنتائج ايجابية حصدتها الأغنية التي كتبها ولحّنها مروان خوري في الاذاعات وفي تقديرات الجمهور. وتعتقد نجوى ان العلّة تكمن في انها لم تكن متفرّغة كما ينبغي لتصوير الكليب ومتابعته في المونتاج، كما ان التوقيت لم يكن مناسباً. باشرت كرم التصوير ليس لأنها مقتنعة به بل لأن غيابها النسبي كان يجب ان ينتهي عبر إطلالة تلفزيونية، خصوصاً أن آخر كليب لها كان بعيداً من موعد صدور كليب"شو مغيّرة"... وتردّ نجوى كرم ذلك الى حاجة الفنان الى الظهور المستمر على الشاشة في جديد، و"لا بدّ من بعض العثرات التي تحصل". ويذكر ان علاقة نجوى كرم بالفيديو كليب عموماً ليست مستقرّة، فهي غالباً ما تنتقد كليباتها الى حد أنها قبل سنتين أعلنت عزوفاً تاماً عن تصوير كليبات بعد كليب ظهرت فيه تقوم بحركات راقصة اكتشفت بعد حين انها حركات لا تناسب شخصيتها. لكن سرعان ما تراجعت عن ذلك العزوف، بعدما رأت ان غيابها عن الكليب سيكون مضراً جداً في مسيرتها. تبنت كرم مقولة ان الخطأ في كليب لا ينبغي ان يلغي الكليب كلياً من حياة الفنان.