أعلنت وسائل اعلام اسرائيلية امس ان مسؤولي جهاز الاستخبارات الاسرائيلي الخارجي موساد طلبوا مضاعفة موازنته، وذلك خلال اجتماع للجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست البرلمان الاسرائيلي. وأضافت ان"موساد"يرى انه لا بد من زيادة موازنته لمواجهة تهديد البرنامج النووي الايراني و"الشبكات الارهابية الدولية"التي ربما تقوم بالاعداد لاعتداءات واسعة النطاق ضد مصالح او ممثليات اسرائيلية في الخارج. وكانت صحف اسرائيلية اميركية وعربية نشرت في الاشهر الأخيرة معلومات تتحدث عن هجوم اميركي واسرائيلي محتمل على مواقع نووية ايرانية. الا ان المسؤولين الاميركيين والاسرائيليين نفوا وجود خطة لمهاجمة ايران. ولا يكشف عادة عن موازنتي"موساد"وجهاز الامن الداخلي الاسرائيلي شين بيت المرتبطين مباشرة بمكتب رئيس الوزراء. وتشرف على الجهازين لجنة فرعية تضم اعضاء لجنة الدفاع والشؤون الخارجية. وتخضع اجتماعات اللجنة الفرعية للسرية الدفاعية. وتحدثت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي في 15 تشرين الثاني نوفمبر عن أزمة داخلية في"موساد"منذ تولي جنرال الاحتياط مئير داغان، القريب من رئيس الوزراء، رئاسته منذ عامين. واستقال اكثر من مئتي من العاملين في هذا الجهاز في الاشهر الاخيرة، بينهم رؤساء سبعة اقسام. وقال التلفزيون ان داغان يفضل"التحرك المباشر"وإعادة اطلاق عمليات الكوماندوس في الخارج من دون ان يأخذ مخاطرها في الاعتبار. وأضاف التلفزيون ان عدد الذين جندهم"موساد"العام الماضي للعمل فيه يزيد ثلاث مرات على عدد هؤلاء في السنوات السابقة. وكان داغان 59 عاماً المستشار السياسي لشارون، وقبل ذلك كان مستشاراً لرئيس الوزراء اليميني السابق بنيامين نتانياهو لشؤون مكافحة الارهاب بين 1996 و9991.