استناداً الى مقررات أسمرا للقضايا المصيرية التي تنادي بالحل السياسي الشامل للمشكلة السودانية تناسى التجمع الوطني الديموقراطي السوداني كل هموم الشعب السوداني، وتجاهل كل مقررات أسمرا المصيرية، وضرب بها عرض الحائط. واليوم صار التجمع الوطني الديموقراطي همه الأول والأخير هو تقسيم السلطة والثروة، ناسياً بذلك موضوع الدستور، وفصل المؤسسات الدينية عن المؤسسات السياسية. وعليه نرى، نحن أعضاء التحالف الفيديرالي الديموقراطي السوداني في الولاياتالمتحدة الأميركية، ان التهميش والظلم في دارفور، وفي شرق السودان لا يزالان قائمين ومستمرين من القتل المتعمد، وحرق القرى، وتشريد المواطنين، وعدم وجود الاستقرار والتنمية. وبناء على ذلك نرفض هذا الاتفاق جملة وتفصيلاً، ما دام أهلنا في دارفور في المخيمات يفارشون الأرض، ويلتحفون السماء، وقراهم محتلة. أهلنا في شرق السودان يكتوون بنار التهميش والظلم. وعليه نرى الاتفاق الذي تم بين التجمع الوطني والحكومة اتفاقاً جزئياً، وتجزئة للقضية السودانية، وثنائي المعنى والمفهوم، وناقص ومتناقض لمقرارات أسمرا المصيرية. ولا يعنينا نحن، كأعضاء التحالف الفيديرالي الديموقراطي السوداني في الولاياتالمتحدة الأميركية، ونحن بعيدون كل البعد عنه حتى يتم إعادة أهلنا الى قراهم، ويثبت الأمن والاستقرار، وتعود الحقوق، ويحاسب كل المجرمين الذين انتهكوا وينتهكون يومياً حقوق الانسان في دارفور. وسنواصل النضال أينما كنا، وأينما سنكون الى ان تكتمل شمس الحرية والديموقراطية والفيديرالية والعدل والمساواة بين المواطنين. الولاياتالمتحدة الأميركية ولاية مين - التحالف الفيديرالي الديموقراطي السوداني