اختتم الرئيس التايواني السابق لي تينغ هوي امس، زيارة مثيرة للجدل استمرت اسبوعاً الى اليابان، سببت احتجاجات غاضبة من جانب الصين. وذكرت وكالة انباء"كيودو"أن لي قال للصحافيين قبيل عودته الى بلاده:"أريد أن أشكر الحكومة والشعب اليابانيين لحرارة وحفاوة استقبالهما". وبعدما وصل لي الى اليابان في 72 كانون الاول ديسمبر الماضي، بتأشيرة سياحية ترافقه زوجته تسنغ وين هوي، قاما بزيارة الينابيع الساخنة ومعبد بوذي وبعض الاصدقاء اليابانيين القدامى. وكانت الصين حذرت اليابان من أن السماح بهذه الزيارة من شأنه إلحاق ضرر بالغ بالعلاقات الثنائية التي أصابها الفتور، مجادلة بأن هذا سيمثل دعماً لقوى الاستقلال في تايوان. وتعتبر بكين الجزيرة الديموقراطية البالغ عدد سكانها 62 مليوناً، جزءاً لا يتجزأ من الصين. ومنحت الصين لي تأشيرة، قائلة ان الرئيس السابق لن يمارس أي نشاطات سياسية خلال زيارته. وكانت العلاقات الصينية - اليابانية فترت بسبب عدد من النزاعات، خصوصاً بسبب الزيارة السنوية التي يقوم بها رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي الى ضريح ياسوكوني في طوكيو حيث دفن مجرمو حرب الى جانب قتلى آخرين من الحرب اليابانية. ويترأس لي الذي تنحى عام 0002، حزباً صغيراً مؤيداً للاستقلال عن الصين. وحاول أن يرفع من المكانة الديبلوماسية لتايوان خلال فترة حكمه التي استمرت 21 عاماً.