من المتوقع أن يطلب وزير العدل الكويتي أحمد باقر اليوم مناقشة الاستجواب المقدم ضده من عضو مجلس الأمة البرلمان الكويتي جمال العمر ولا يطلب التأجيل لاسبوعين كما هو حقه دستورياً. ويتوقع باقر، وهو من الاتجاه السلفي، دعم النواب الاسلاميين له، غير أن"الكتلة الاسلامية"امتنعت أمس عن اصدار بيان يسانده - كما طلب - وقالت انها ستنظر سماع ردوده على ورقة الاستجواب. ويستجوب العمر الوزير باقر على تجاوزات قال انها وقعت في وزارة العدل، خصوصاً تعاملات مالية واستثمارات ل"الهيئة العامة لشؤون القصر"، ويأتي استجوابه بعد نحو اسبوع من استقالة وزير الإعلام محمد أبو الحسن تحاشياً لاستجواب من 3 نواب اسلاميين، وإذا نوقش استجواب باقر اليوم فسيقدم النائب العمر استجوابه ثم يرد عليه باقر ثم يتحدث 3 نواب مؤيدين و3 معارضون للاستجواب. وعقدت"الكتلة الاسلامية"اجتماعها الاسبوعي أمس، وقال الناطق باسمها النائب فهد الخنة ان اعضاء الكتلة وعددهم 13 ناقشوا موضوع الاستجواب"وأكدوا حق النائب في تقديم الاستجواب باعتباره أداة رقابية فعالة تخدم دور المجلس الرقابي، ومن حق الوزير المستجوب ان نسمع رده ودفاعه تجاه محاور الاستجواب". واستذكر اعضاء الكتلة"دور الأخ أحمد باقر في العمل النيابي والحكومي". وقالوا إنهم"يأملون بأن يكون الاستجواب راقياً وبعيداً عن التجريح الشخصي".ص