تجمع أكثر من ألف شخص من المعجبين بأسطورة نجم أغاني الروك الراحل الفيس بريسلي أول من أمس أمام منزله في مدينة ممفيس في ولاية تينيسي للاحتفال بالذكرى السبعين لميلاده. ولم يأت هؤلاء المعجبون من أنحاء الولاياتالمتحدة فقط بل من أوروبا وأميركا الجنوبية للاحتفال بذكرى"ملك الروك آند رول"الذي يعزو كثيرون الفضل إليه في نشأة حمّى الروك عندما قدم أغنيته الاولى"كل شيء على ما يرام"في العام 1954. وبدأ الاحتفال بعيد ميلاد ألفيس الذي توفي العام 1977 في منطقة غريسلاند. وردد المعجبون كلمات أغنية عيد الميلاد"عام سعيد"ثم قطعوا كعكة العيد وتركوا رسائل وتذكارات عند قبر ألفيس وأبواب منزله. وجاءت هذه الاحتفالات في أعقاب ما أعلنته مؤسسة ألفيس بريسلي التجارية من أن ليزا ماري بريسلي ابنة الفنان الراحل قررت بيع قرابة 85 في المئة من الممتلكات التي ورثتها عن أبيها. وتصل قيمة الصفقة التي تعقدها مع رجل الاعمال روبرت سيلرمان إلى 100 مليون دولار، من ضمنها حقوق اسم والدها وصوره. وستحتفظ الابنة الوحيدة للفنان الاسطورة بالمنزل الذي عاش فيه والدها والذي سماه غريسلاند وأصبح أشبه بمتحف يزوره عشاقه على مدار السنة، خصوصاً في ذكرى وفاته في 16 آب أغسطس. وتبلغ مساحة الاراضي المحيطة بغريسلاند أكثر من 13 فداناً ويزورها أكثر من 650 ألف زائر كل سنة. وبلغ دخل الارث الذي تركه بريسلي لابنته قرابة 45 مليون دولار.