تستضيف المانياالبرازيل اليوم في برلين في مباراة دولية في كرة القدم هي بمثابة اعادة لنهائي مونديال 2002 الذي كان ملعب يوكوهاما في اليابان مسرحا له وانتهى بفوز البرازيل 2-صفر سجلهما النجم رونالدو وإحرازها اللقب العالمي للمرة الخامسة في تاريخها رقم قياسي. ويسعى المنتخب الالماني الذي خرج من الدور الاول للنهائيات الاوروبية بخفي حنين الى تحقيق اول فوز له على منتخب قوي بعد ان فشل في ذلك منذ ان تغلب على انكلترا 1-صفر في 7 تشرين الاول اكتوبر عام 2000 على ملعب ويمبلي الشهير. ومنذ ذلك التاريخ خسرت المانيا امام منتخبات النخبة البرازيل والارجنتين وفرنسا وهولندا وايطاليا واسبانيا وانكلترا تسع مرات وتعادلت مرة واحدة وجميعها تغلبت على المانيا في عقر دار الاخيرة. واكد مدرب المنتخب الالماني الجديد ونجمه السابق يورغن كلينسمان ان فريقه سيعتمد اسلوبا هجوميا ضد ابطال العالم وقال: "شعارنا هو الهجوم والمخاطرة والقتالية... سنحاول الحاق الهزيمة اخيرا بدولة عريقة". وكان كلينسمان فاز في تجربته الاولى مع المنتخب الالماني على جاره النمسوي 3-1 في فيينا الشهر الماضي. ورفض حارس المرمى الالماني العملاق اوليفر كان الذي يتحمل مسؤولية الهدف الاول في نهائي المونديال اعتبار المباراة ثأرية وقال: "لا يمكن الحديث عن الثأر، كل ما في الامر انها مباراة مهمة بالنسبة الينا استعدادا لمونديال 2006". ووصف مدرب البرازيل كارلوس البرتو باريرا المباراة مع المانيا "بأنها مواجهة كلاسيكية بين قوتين عظميين في كرة القدم، لا اعتقد ان المباراة ثأرية، اولا لأنها ودية، وثانيا لأن الفريقين يخوضانها من دون ضغوط". ويعود الى صفوف المنتخب الالماني لاعب وسط بايرن ميونيخ سيباستيان دايسلر بعد غياب استمر اكثر من سنتين. اما البرازيل فتخوض المباراة بالتشكيلة ذاتها التي تغلبت على بوليفيا 3-1 في تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة الى مونديال 2006.