أعلن مدير مجموعة شبكة الفروع في"البنك الأهلي التجاري"السعودي، فيصل الكردي، أمس، ان عدد الفروع الإسلامية في البنك وصل إلى 111 فرعاً، بالإضافة إلى 8 مكاتب مخصّصة للنساء، موزّعة ما بين أكثر من ثلاثين مدينة رئيسة في المملكة. وقال ان"ادارة الخدمات المصرفية الإسلامية تنتهج آليات حديثة في الادارة، وتعتمد على فريق عمل من أصحاب الكفاءات والخبرات العالية"، مؤكّداً ان المنتجات المصرفية الإسلامية التي يقدّمها البنك"توازي بجودتها المنتجات المصرفية التقليدية". ولفت الكردي إلى انه يتم تقديم كل أنواع الخدمات والمنتجات المصرفية في الفروع الإسلامية في"البنك الأهلي"، شرط ألا تتعارض مع الضوابط الشرعية، حيث تقوم بمراجعتها وتوافق عليها هيئة الفتوى والرقابة الشرعية في البنك، قبل طرحها للعملاء. ولفت إلى انه بإمكان عملاء الفروع الإسلامية فتح الحسابات المصرفية الجارية،"مع ما يساندها من دفتر شيكات وبطاقات ائتمان ومختلف أنواع الخدمات الإلكترونية والهاتفية". وقال ان هذه الفروع توفر كذلك كل الصيغ التمويلية الشرعية، كالمرابحة والتورق والاستصناع والمضاربة والمشاركة، وصناديق استثمارية متنوعة تغطي مختلف أنواع الاستثمارات الموافق عليها من الهيئة الشرعية لدى البنك، موضحاً ان أهمها"صندوق الأهلي"للمتاجرة بالريال السعودي، الذي يُعتبر من أضخم الصناديق العالمية، حيث تتجاوز أصوله عشرة بلايين ريال، وصناديق المتاجرة بالأسهم المحلية و العالمية. وأفاد الكردي ان"البنك الأهلي"كان"سباقاً العام الماضي، عندما قدّم بطاقة"تيسير الأهلي"، كأول بطاقة ائتمان إسلامية، وهي بطاقة تقسيط إسلامية مبنية على منهج التورق وفقاً لآليات شرعية،"توفّر كل المزايا التي توفرها البطاقة التقليدية من دون المساس بمستوى الخدمة". وقال:"العمل المصرفي الإسلامي في صلب نشاطنا، ونحن ملتزمون بتطوير المنتجات والحلول المصرفية الإسلامية المطلوبة من كل قطاعات السوق". ويُعتبر"البنك الأهلي التجاري"سبَّاقاً بين المصارف السعودية في تقديم الخدمات المصرفية الإسلامية، حيث أنشأ في عام 1990 أول فرع له في مدينة جدة وهو مخصّص لتقديم المنتجات المصرفية المصمّمة وفق متطلبات الشريعة، تبعه في عام 1992 تأسيس إدارة مستقلة تحت اسم"إدارة الخدمات المصرفية الإسلامية"تتولى مسؤولية النشاط المصرفي الإسلامي في البنك.