أكد نائب وزير الداخلية الايراني علي اصغر احمدي وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الايراني ومتمردي حزب العمال الكردستاني السابق الحزب الانفصالي التركي، لكنه اشار الى سقوط عشرة قتلى، كما ذكرت وكالة الانباء الطلابية الايرانية. وقال احمدي ان "الاشتباكات بين القوات الايرانية وأعضاء حزب كونغرا - جيل حزب العمال الكردستاني سابقاً التي اسفرت عن سقوط قتيلين في صفوف قواتنا وثمانية قتلى في صفوف اعضاء هذه المجموعة وقعت في 28 حزيران يونيو الماضي". وأكد ان "اي اشتباك مع عناصر هذا الحزب والقوات الايرانية لم يقع منذ ذلك الحين". وكانت وكالة انباء موالية للاكراد في المانيا ذكرت الثلثاء ان الجيش الايراني شن حملة واسعة في 30 الشهر الماضي، استهدفت ناشطي حزب العمال الكردستاني في منطقة سهيدان. وبعد ثلاثة ايام من ذلك دارت معارك عنيفة استمرت اياماً عدة. وأضافت وكالة الرافدين نقلاً عن مصادر عسكرية من حزب العمال الكردستاني ان 16 جندياً ايرانياً وأربعة متمردين من الكردستاني قتلوا وأصيب خمسة جنود آخرون بجروح في المعارك التي استخدم فيها الجيش الايراني المروحيات. وأشارت الى ان عمليات الجيش الايراني تتواصل في مدينتي سالماس وخوي غرب ايران . وأكدت السلطات المحلية في ديار بكر ان القوات الايرانية شنت هجوماً واسع النطاق على حزب العمال الكردستاني، ما ادى الى صدامات عنيفة لكن لم يكن في وسعها اعطاء اي حصيلة للضحايا. وكانت تركيا اتهمت الجمهورية الاسلامية باستخدام حزب العمال الكردستاني لزعزعة الاستقرار فيها، لكن طهران نفت ذلك باستمرار. وكان المئات من الناشطين الاكراد ينتشرون في معسكرات في ايران قرب الحدود المشتركة. وعقد البلدان خلال السنتين الماضيتين اجتماعات امنية للتخفيف من حدة التوتر. وخاض حزب العمال الكردستاني بين 1984 و1999 تمرداً في تركيا اسفر عن مقتل نحو 37 الف شخص.