قدم مدرب البرتغال البرازيلي لويس فيليبي سكولاري اعتذاراته للشعب البرتغالي بعد فشل فريقه في إحراز لقب بطولة أمم أوروبا لكرة القدم التي استضافها على أرضه بخسارته أمام اليونان صفر-1 في المباراة النهائية. وقال سكولاري: "أريد أن أقدم باسمي واسم جميع اللاعبين اعتذارنا للشعب البرتغالي لأننا لم نتمكن من تحقيق الفرحة الكبيرة في قلوب البرتغاليين". وأضاف "لا يجب أن نستسلم بسبب خسارة النهائي، فلايزال أمامنا الكثير لنقدمه للبرتغال". وتابع "إنها خسارة مؤلمة، ومن الصعب تقبلها بيد أننا مضطرين لقبولها". وأوضح "كان لاعبو اليونان الأفضل"، مشيراً إلى أن "الغفلة قد تقود إلى الخسارة". وأضاف "النتيجة لا تعجبنا لكنها منطقية، لقد واجهنا منتخباً منظماً بشكل رائع في الدفاع، وهو الأسلوب الذي لعبت به اليونان في التصفيات وأتقنته بامتياز". وتابع "لقد ركزوا على استغلال أخطائنا، فيما حاولنا توخي الحذر والانضباط برغم أن نهاية المباراة شهدت عصبية من قبل بعض اللاعبين". وختم "أريد أن أهنئ زميلي أوتو ريهاغل وفريقه، كما أقول للبرتغاليين إنها ليست النهاية سنحقق انتصارات في المستقبل". من جهته اعتبر مدرب اليونان الألماني أوتو ريهاغل أن الكرة اليونانية "تعيش يوما رائعا" بعد إحراز منتخب بلاده لقب بطولة أمم أوروبا 2004 لكرة القدم في البرتغال بفوزه على منتخب البلد المضيف 1-صفر في المباراة النهائية أول من أمس في لشبونة. وقال ريهاغل: "إنه يوم رائع للكرتين اليونانية والأوروبية"، مضيفا "كتبت اليونان فصلا تاريخيا لكرتها في البرتغال". وأضاف "ستكون هناك احتفالات رائعة في أثينا عند وصولنا"، مشيرا إلى أن "خاريستياس مسجل هدف الفوز في النهائي كان أحد نجوم البطولة". ورفض ريهاغل الحديث عن مستقبله بعد قيادة اليونان إلى إحراز لقب بطولة أمم أوروبا لكرة القدم بفوزها على البرتغال 1-صفر في المباراة النهائية في لشبونة. وقال ريهاغل في معرض رده عن سؤال حول إمكانية بقائه على رأس الإدارة الفنية لليونان حتى مونديال 2006 المقرر في ألمانيا: "إن الوقت غير مناسب للحديث عن هذا الموضوع وعن مستقبل"، مضيفا "نحن هنا للحديث عن المنتخب اليوناني الذي حقق إنجازا رائعا". وورد اسم ريهاغل بين المرشحين لقيادة المنتخب الألماني خلفا لمواطنه رودي فولر الذي استقال من منصبه بعد الخروج المخيب من الدور الأول للبطولة الأوروبية.